الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

صراع مبكر.. المرشح لمنصب المستشار الألماني يثير غضب روسيا

  • مشاركة :
post-title
زعيم المعارضة المرشح لمنصب المستشار فرديريش ميرز

القاهرة الإخبارية - أحمد أنور

ما أن أصبح زعيم المعارضة، فريدريش ميرز، مرشحًا لمنصب المستشار الألماني، حتى بات في مرمى الانتقادات الروسية، على خلفية تفضيله تسليم أوكرانيا صواريخ كروز، على النقيض من موقف المستشار أولاف شولتس، ما أثار غضب روسيا، بحسب موقع "إن تي في" الألماني.

وأثار مرشح الاتحاد المسيحي للانتخابات الجديدة غضب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف، واتهامه بتصعيد الوضع في أوكرانيا، من خلال تهديد موسكو بتسليم صواريخ توروس كروز إلى كييف.

وقال نائب رئيس مجلس الأمن القومي: "من الواضح أن هذه الصواريخ غير قادرة على تغيير مسار المعركة بشكل كبير، محذرًا من خطر دخول الصراع إلى مرحلة خطيرة للغاية سيزداد بشكل كبير بسبب الضربات بصواريخ كروز".

ويتهم ميدفيديف رؤساء الدول والحكومات الأوروبية بالرغبة في تصعيد الصراع بأوكرانيا بشكل خطير بعد انتخاب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة، قائلًا: "إن الساسة الأوروبيين بشكل عام يهدفون إلى صراع لا يمكن إصلاحه مع روسيا، في مرحلة لا رجعة فيها".

منافسة على منصب المستشار 

شهدت ألمانيا منافسة بين الأحزاب على الترشح لمنصب المستشار، في الانتخابات المقرر لها العام المقبل، وقد تشهد معركة كبيرة بين المستشار الحالي أولاف شولتس، وزعيم المعارضة فيريدريش ميرز، بعد تأكد ترشحه للانتخابات المقبلة.

ولم يكترث زعيم حزب الاتحاد المسيحي، فريدريش ميرز، بهزيمة حزبه في براندنبورج، بعد أن تم الإعلان عن أخبار جيدة من داخل الحزب بالنسبة له، وتأكيد ترشحه بالإجماع، لمنصب المستشار في الانتخابات المقبلة 2025، الذي بدأ صداها مبكرًا.

وعن أزمة انهيار الحكومة الأخيرة في ألمانيا، قال فريدريش ميرز، زعيم المجموعة البرلمانية للاتحاد، إن "إشارة المرور" أصبحت تاريخًا، ولا يوجد أساس مشترك لتحالف حكومي بين الحزب الاشتراكي الديمقراطي والخضر والحزب الديمقراطي الحر.

وأضاف: "عندما تنتهي إشارة المرور، تنتهي الفترة الانتخابية أيضًا، ولا يوجد أي سبب على الإطلاق لعدم طلب التصويت على الثقة حتى يناير، وسيظل هناك وقت كافٍ لتوضيح الأسئلة المفتوحة قبل حلها خلال 21 يومًا".

وتابع ميرز: "لا يمكننا أن نتحمل أن تكون لدينا حكومة دون أغلبية لعدة أشهر، ويجب اقتراح التصويت المبكر على الثقة".