قبل 7 سنوات من الآن، أعلنت الإمارات العربية المتحدة إطلاق دورية السعادة المرورية، لتحفيز السلوكيات الإيجابية والالتزام بقواعد السير والمرور، ولم تشهد أبوظبي أي احتفال أو بطولة تقام على أرضها منذ ذلك الحين إلا وتجد أفراد الدورية يقومون برفع ونشر الوعي المروري، وظهر ذلك جليًا اليوم خلال مباراة كأس السوبر المصري 2022 بين فريقي الأهلي والزمالك على استاد هزاع بن زايد في مدينة العين الإماراتية.
دورية السعادة
وتظهر دورية السعادة خارج مناطق الفعاليات التي تقام بالإمارات، إذ توزع بطاقات استرشادية وأخرى تحفيزية، فضلًا عن دورها المباشر وهو حث المواطنين والوافدين على الالتزام بالقوانين المرورية واتباع الإرشادات التي تحفظ سلامتهم.
وتطلق دورية السعادة -التي تعد الأولى من نوعها بأبوظبي- فعاليات خاصة للأطفال كي توفر بيئة محببة لهؤلاء الصغار، وتعمل على تعريفهم بطبيعة العمل الشرطي، فضلًا عن تقديم شرح لتلك الفئة العمرية حول الالتزام بقواعد السلامة وحماية الأطفال من الحوادث.
وللمرأة الإماراتية دور فعال في دوريات السعادة، إذ يشاركن من خلال الشرطة النسائية في تنظيم وتأمين الأحداث الكبيرة عبر تقديم الإرشادات والتوعية الهادفة.
توزيع قسيمة سعادة
إلى جانب التوعية، تعمل دورية السعادة على إدخال البهجة للمواطنين والوافدين من خلال منحهم مكافآت تعرف بـ"قسيمة سعادة" أو "بطاقة صفراء" تسلمها الدورية مباشرة، ليس هذا فقط وحسب، بل يعمل أفرادها على إلغاء مخالفات المرور، والتي تعرف بالنقاط السوداء الموجودة في سجل السائقين، واستبدالها بنقاط بيضاء للملتزمين.
ويحصل أفراد دورية السعادة على أنظمة ذكية ووسائل دعم، جميعها تعمل على نشر ثقافة السعادة والإيجابية بين كل مستخدمي الطريق في الإمارة، من بينها شاشات عرض لاستخدامها في أغراض التوعية المرورية، ومقاعد سلامة الأطفال.
بداية انطلاق دورية السعادة
ويعود انطلاق دورية السعادة إلى أكتوبر من عام 2016، بعد أن أعنلت وزيرة السعادة آنذاك وقائد عام شرطة أبوظبي، تدشينها لتحفيز السلوك الإيجابي والالتزام بالقواعد المرورية لتصبح المبادرة الأولى من نوعها على مستوى الدولة، وفق الصحف الإماراتية .