الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

السودان.. ميليشيا الدعم السريع تستهدف المدنيين بولاية الجزيرة

  • مشاركة :
post-title
مركبات مُدمرة في مدينة بحري شمال الخرطوم بالسودان

القاهرة الإخبارية - أحمد الضبع

دأبت ميليشيا الدعم السريع طوال الساعات الماضية على استهداف المدنيين في ولاية الجزيرة (وسط السودان) وتحديدًا في شرق الولاية، إذ لا تزال مناطق وقرى شرق الجزيرة تعيش تحت حصار الميلشيا المتمردة.

وقال محمد إبراهيم مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من بورتسودان، في رسالة على الهواء، اليوم الخميس، أنه تجرى عمليات سلب ونهب طالت منازل المواطنين والمراكز الصحية المؤسسات الحكومية في قرى ولاية الجزيرة على يد ميلشيا الدعم السريع في ولاية الجزيرة، وكان آخر جرائمهم هي هجومهم على قرية القراعة واختطافهم عدد من المواطنين ومطالبة ذويهم بفدية نظير إطلاق سراحهم.

جرائم الميليشيا ضد سكان ولاية الجزيرة

وكشف مراسل "القاهرة الإخبارية" أن مدينة الهلالية التي تقع شرق ولاية الجزيرة، جرى نقل سكانها في ثلاث مناطق ما بين المدارس والمساجد والمساحات المفتوحة، وتحاصرهم ميليشيا الدعم السريع والتي لا تسمح بدخول أو خروج أحد من المواطنين إلا بإذنها.

ونوه مراسل "القاهرة الإخبارية" إلى أن ميليشيا الدعم السريع يستهدفون المدنيين في ولاية الجزيرة بذريعة أنهم يحملون السلاح إلى جانب الجيش السوداني، غير أنه في حقيقة الأمر المواطنون لا حول لهم ولا قوة، إذ أن أغلب سكان الولاية يعملون في الزراعة والتجارة ولا علاقة لهم بأعمال العنف.

تحليق مكثف لطائرات الجيش السوداني

في الخرطوم، أفاد مراسل "القاهرة الإخبارية" أنه تجرى علميات تحليق مكيف لطائرات الجيش السوداني في جنوب العاصمة لفرض سيطرته على المناطق التي يحاول الدعم السريع العودة إليها بعد أن حررها الجيش السوداني.

وأوضح مراسل "القاهرة الإخبارية" أن قائد ميليشيا الدعم السريع فقد السيطرة على عناصره لتتحول إلى حرب عصابات تنفذ كل مجموعة منها جرائمها تجاه المواطنين.

غارات على مواقع الميليشيا بأم درمان

وفي أم درمان، يشن الجيش السوادني غاراته على عدد من المواقع التي تتواجد فيها ميليشيا الدعم السريع غرب المدينة وتحديدًا سوق قندهار.

تجدر الإشارة إلى أن النزاع المسلح في السودان بين الجيش وميليشيا الدعم السريع لايزال مستمرًا منذ منتصف أبريل من العام الماضي، متسببًا بمقتل أكثر من 20 ألف شخص، وتشريد أكثر من 10 ملايين آخرين، سواء من خلال النزوح داخل البلاد، أو اللجوء خارجها، وفقًا لتقارير أممية.