استهدفت ميليشيا الدعم السريع أجزاء واسعة من ولاية الجزيرة السودانية، ما أدى إلى مقتل 31 شخصًا على الأقل واختطاف العشرات.
وقال محمد إبراهيم، مراسل "القاهرة الإخبارية"، من بورتسودان، إن الأوضاع الأمنية والإنسانية تدهورت بشكل كبير في الولاية خلال أكتوبر الماضي، بعد إعلان قائد ميليشيا الدعم السريع بالولاية، أبو عاقلة كيكل، انضمامه للجيش.
وشنّت الميليشيا إثر ذلك هجمات انتقامية على مناطق شرق وجنوب الولاية، أسفرت عن عشرات القتلى وتهجير عشرات الآلاف من السكان.
وهاجمت ميليشيا الدعم السريع على مدى ثلاثة أيام، قرية "عمارة البنا" بشرق مدني، التي استقبلت أعدادًا كبيرة من النازحين من قرى شرق الجزيرة، حيث قُتل ثمانية من النازحين، وثلاثة من مواطني القرية.
كما نهبت ممتلكات المواطنين ونشرت الرعب بينهم، ما أدى إلى نزوح كبير للسكان من القرية.