وصف ويليام لورانس دبلوماسي سابق، اليوم الأربعاء، أداء مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، في انتخابات الرئاسة الأمريكية بولايات جنوب أمريكا بـ"غير الجيد"، لكنها تؤدي بشكل أفضل في الشمال.
وأضاف "لورانس" في لقائه مع الإعلامية جيهان منصور، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء، "يبدو أن هاريس لا تُبلي بلاءً حسنًا في الجنوب، وهي أفضل في الشمال مما جاء في التوقعات، بينما بنسلفانيا الولاية المتأرجحة وما يحدث فيها أمر مهم للغاية".
وكشف الدبلوماسي السابق، أن الديمقراطيين سيخسرون مجلس الشيوخ: "يبدو أنّ الديمقراطييين سيخسرون مجلس الشيوخ وربما البرلمان، حتى إذا استطاعت هاريس الفوز في الانتخابات ربما تتشكل حكومة أخرى ليست قوية بشكل كافٍ كي تضطلع بمهاها".
وتجرى الانتخابات الأمريكية بشكل غير مباشر، فهناك "المجمع الانتخابي" الذي يضم 538 صوتًا، لكل ولاية عدد محدد من أصوات المجمع الانتخابي يساوي عدد ممثليها في مجلسي النواب والشيوخ، وأي مرشح يفوز بأصوات مواطني الولاية يقتنص كل حصتها من الأصوات.
ويستثنى من ذلك ولايتي نبراسكا ومين، فهما الوحيدتان اللتان لهما نظام خاص يسمح بتقسيم أصوات المجمع الانتخابي على المرشحين بحسب نسبة الأصوات التي يحصل عليها كل مرشح.
وحتى يفوز أي مرشح بالمنصب، لا بد أن يحصل على الأغلبية المطلقة من أصوات المجمع الانتخابي، أي 270 صوتًا.
ويبلغ إجمالي الناخبين المؤهلين للتصويت 230 مليون شخص، إلا أن نحو 160 مليونًا فقط منهم مسجلون.
وتسمح ما يقرب من نصف الولايات الأمريكية الـ50 بالتسجيل في يوم الانتخابات، في حين يتمكن المواطنون في ولاية داكوتا الشمالية من التصويت دون تسجيل مسبق. وشارك بالفعل أكثر من 80 مليون شخص بالتصويت عبر البريد أو بالتصويت المبكر الحضوري.