قالت هبة القدسي، مديرة مكتب جريدة الشرق الأوسط، من واشنطن، إن ما تشهده انتخابات رئيس مجلس النواب الأمريكي تعد مشاهد شديدة الفوضوية، بعد جولة سادسة من التصويت أخفق فيها "كفين مكارثي" من حصد أصوات حزبه الجمهوري، ويمكن تسميتها بالمجزرة السياسية داخل الحزب.
وأضافت "القدسي"، في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أنه كان من المتوقع فوز "كيفن مكارثي"، زعيم الأغلبية بسهولة بمنصب رئيس مجلس النواب، لولا أن هناك خلافات داخلية حادة داخل الحزب الجمهوري، أدت إلى امتناع 20 نائبًا جمهوريًا عن التصويت لـ"مكارثي"، والتصويت لمرشحين آخرين.
وأشارت، تكررت هذه الجولات الست دون أن تسفر عن نتيجة ومن العبثية أيضًا تكرار نفس التجربة مرة سابعة والخروج بنفس النتيجة، وبالتالي ربما تكون الساعات المقبلة فرصة للحزب الجمهوري للوصول إلى توافق ما.