صوّتت أكبر ناخبة في الولايات المتحدة الأمريكية، لصالح المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، وهي في عمر 110 أعوام، وتعد فيولا فورد فليتشر، أحد الناجين من مذبحة تولسا في يونيو 1921، وأدلت بصوتها في أوكلاهوما لصالح نائبة الرئيس كامالا هاريس.
قالت فليتشر، التي تعد واحدة من أقدم الناخبين، إن لم تكن الأكبر سنًا، في ولايتها: "أشعر بالسعادة عندما أصوّت، ومن المهم أن أصوّت"، بحسب شبكة "سي إن إن".
وأدلت فليتشر، التي رافقها حفيداها إيك هوارد وترايسي فليمونز، بصوتها في مركز اقتراع بمدينة تولسا في غرفة تحمل اسم "جرينوود"، وهو اسم الحي الأسود الذي دمر خلال المذبحة.
كانت منطقة جرينوود، المعروفة باسم وول ستريت السوداء، مسرحًا لواحدة من أكبر لحظات العنف العنصري في تاريخ الولايات المتحدة، وقُتل ما يصل إلى 300 شخص أسود، ودُمر أكثر من 1000 منزل وشركة ومدرسة وكنيسة عندما نهب حشد من البيض المنطقة وأحرقوها.
من ناحية أخرى تسعى مراكز الاقتراع في 3 مقاطعات بمنطقة أتلانتا إلى تمديد التصويت بسبب التهديدات بالقنابل، ومن المرجح أن تطلب مقاطعة فولتون في جورجيا من المحكمة تمديد ساعات الاقتراع في مواقع مختارة تأثرت بتهديدات غير موثوقة بالقنابل وفقًا لمسؤول في جورجيا مطلع على الطلب.
وقال مسؤول إن هناك مركزين للاقتراع في مقاطعة كوب يُسمح لهما بالبقاء مفتوحين حتى الساعة 7:20 مساءً بالتوقيت الشرقي وموقع واحد في مقاطعة جوينيت سيطلب تمديدًا حتى الساعة 8 مساءً بالتوقيت الشرقي، حسبما قال المسؤول.
كما ذكرت شبكة "سي إن إن" في وقت سابق أن تهديدات غير موثوقة بوجود قنابل وردت في عدة مراكز تصويت بمنطقة أتلانتا يوم الثلاثاء.
تم إخلاء مركز تصويت يضم دائرتين انتخابيتين في مقاطعة جوينيت بولاية جورجيا لمدة ساعة تقريبًا اليوم بسبب ما وصفته الشرطة بتهديد بوجود قنبلة، وتم إخلاء مركز ماونتن بارك للرياضات المائية، الذي يضم اثنين من مراكز المقاطعة البالغ عددها 156 مركزًا، في الساعة 12:44 مساءً بالتوقيت الشرقي، وفقًا لشرطة مقاطعة جوينيت.
وقال مسؤولون بالشرطة في بيان: "بعد التحدث مع الموظفين وعمال الاقتراع لم يتم رصد أي نشاط مشبوه وتم إعادة فتح الموقع".