قال تشارلز ويلسون، رئيس الحزب الديمقراطي في واشنطن، إنّ هناك قضايا لها أولوية بالنسبة للأمريكيين عن قضايا أخرى، لكن لا يعتقد أن الحروب التي تحدث في الخارج تؤثر على الناخبين الأمريكيين، إذ إنهم لا يحبون الحروب، ولا يحبون قتل أي أبرياء من النساء أو الأطفال.
وأضاف "ويلسون" لـ"القاهرة الإخبارية"، أنَّ الشعب الأمريكي لا يرغب في رؤية هذا القتل، لكن يرغبون في إحلال السلام والاستقرار والأمن في العالم أجمع، وبالتالي من الأهمية وضع ما يحدث من قضايا خارجية في الحسبان، وهو ما ركّز عليه المرشحان الرئاسيان من أجل جلب الحلول لهذه النزاعات الخارجية.
وأشار إلى أنَّ الشعب الأمريكي لا يرغب في رؤية الحروب أو قتل الأبرياء، والقضايا الداخلية هي الأكثر أهمية وأولوية فوق أي قضايا أخرى، وهي همّ الناخب الأمريكي في الوقت الحالي عن الخارجية.
وتابع: "الكثيرون لا ينتبهون تمامًا إلى الكونجرس رغم أهميته، والحزب الديمقراطي يسعى لكسب مجلس النواب، وهناك الكثير من العمليات والزخم التي تدور داخل أروقة الحزب، وبالنسبة لمجلس الشيوخ هناك بعض التغييرات ولا سيما في ولاية تكساس وميرلاند.
ولفت إلى أنّ الحزب الديمقراطي لن يسيطر على مجلس النواب، وعندما تفوز كامالا هاريس في الانتخابات ستستمر في العمل مع الجمهوريين والديمقراطيين من أجل تحقيق العدالة والتوازن.
يبدو محبو دونالد ترامب ومؤيدو كامالا هاريس متحمسين على حد سواء للفوز في السباق المحموم إلى البيت الأبيض، إذ يراه المعسكران في متناول اليد، في ختام حملة رئاسية محتدمة على نحو غير مسبوق في الولايات المتحدة.
وشهدت جراند رابيدز، في ولاية ميشيجان الصناعية ليل الاثنين الثلاثاء التجمع الانتخابي الأخير للرئيس السابق، كانت مدينة فيلادلفيا التاريخية في بنسلفانيا على لقاء مع نائبة الرئيس الديمقراطي.
ورأى أنصار كل منهما أن مرشحهم المفضل قادر على الفوز، معربين عن خوفهم من فشله ربما عن طريق "الغش".