قال الدكتور ياسر ثابت الكاتب الصحفي المصري، إنه مع انطلاق الانتخابات الرئيسية الأمريكية، تتفاوت نسب الإقبال خصوصًا أن هناك تصويتًا مبكرًا بدأ منذ نحو 45 يومًا، كالتصويت بالبريد والتصويت الإلكتروني جعل الإقبال ببعض الولايات أقل من مثيلاتها، خصوصًا أن هناك ولايات محسومة نسبيًا سواء للجمهوريين أو للديمقراطيين.
وأضاف "ثابت"، في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن الخلاف والسباق الآن على الولايات المتأرجحة غير المحسومة والسباق على التفاصيل بمعنى أن هناك مقاطعات داخل الولايات المتأرجحة أو غير المحسومة هي التي يكون عليها تنافس شديد، "المندوبون يلعبون دورا بالغ الأهمية في حث الناخبين في عدد من الولايات والمقاطعات على الإقبال".
وأوضح أن هاريس جندت نحو 20 ألف مندوب لطرق الأبواب وإجراء نحو 3 ملايين مكالمة هاتفية؛ لحث الناخبين على تسجيل أصواتهم، ونحو 600 ألف شخص سجلوا أصواتهم خلال 10 أيام مضت، وهناك منافسة تظهر مدى التقارب في هذا السباق الانتخابي الذي نشهد في مراحله الأولى نوعًا من الإحماء.
وأشار إلى أن المنافسة على التفاصيل تظهر مدى التقارب في هذا السباق الانتخابي الذي نشهد في مراحله الأولى نوعًا من الإحماء وصولًا إلى التنافس الشديد مع التركيز كما ذكرنا على هذه الولايات، وأبرزها بطبيعة الحال ولاية بنسلفانيا، هي الولاية الشديدة الاهتمام بالنسبة لكل من ترامب وهاريس وأيضًا بطبيعة الحال ولاية جورجيا يعول عليها ترامب كثيرًا؛ للفوز بأصواتها خصوصًا أنه خسرها أمام بايدن.
وأكد "ثابت" أن هناك منافسة شديدة الآن ستظهر مع مرور الوقت، خصوصًا مع فرق التوقيت الآن صباحًا في الولايات المتحدة أعتقد أن كلا المرشحين أو مندوبين لهما سيبدأون في إصدار عدد من الإحاطة الصحفية ستظهر بعض الملاحظات على الانتخابات وكل طرف من الطرفين لديه نوع من التكتيكات للوصول إلى الناخبين.
وتابع الكاتب الصحفي المصري: هناك تصريحات وأخبار بالشبكات الأمريكية تتحدث عن وجود احتمالات وتدخلات ووجود عملاء لروسيا يحاولون شراء الأصوات أو التأثير على مسار الانتخابات والحديث عن استعدادات والتأهب لأي هجمات سيبرانية أو غيرها في الولايات المتحدة خلال الانتخابات أو التأثير على عملية التصويت.
وأضاف أنه حتى الآن لا يوجد شيء راسخ وثابت ومدعم بالأدلة يشير إلى ذلك وإن كان هناك توقعات من جانب عدد من الأجهزة الأمنية بالولايات المتحدة وإن كان هناك توقعات من عدد من الأجهزة الأمنية بالولايات المتحدة من جانب الصين أو روسيا على الانتخابات وكذلك إيران من خلال محاولات للتأثير على مسار الانتخابات، مشيرا إلى أن هذه الدول الثلاث أهم دول في حالة خصومة أو عداء بدرجة ما مع الولايات المتحدة في هذه المرحلة.