الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

"اللوبي الإسرائيلي".. أبرز جماعات الضغط المؤثرة على مرشحي الرئاسة الأمريكية

  • مشاركة :
post-title
الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024

القاهرة الإخبارية - طه العومي

في كل انتخابات رئاسية أمريكية يظهر دور جماعات الضغط كعامل حاسم خلف الكواليس، وتعد الانتخابات الأمريكية ميدانًا يتقاطع فيه المال والسياسة والنفوذ.

ووفقًا لتقرير عرضته "القاهرة الإخبارية"، وبينما تتنوع جماعات الضغط في مصالحها وأجنداتها يبقى اللوبي الإسرائيلي من أبرز القوى التي تؤثر على مجريات الأمور.

يُشير معنى كلمة اللوبي الإسرائيلي إلى الجماعات أو الكيانات التي تمارس الضغوط الوظيفية؛ لتوجيه مراكز صنع القرارات في الولايات المتحدة الأمريكية إلى الأغراض التي تخدم الأجندات الصهيونية. هناك العديد من اللوبيات الموجودة في الولايات المتحدة الأمريكية، وأبرزها لوبي منظمة ايباك.

واللوبي الإسرائيلي تأثير متجذر على مر السنين أصبح فيه جزءً لا يتجزأ من المشهد السياسي الأمريكي، ويسعى إلى تحقيق مصالح إسرائيل السياسية والاقتصادية والعسكرية من خلال نفوذه داخل المؤسسات الأمريكية.

وتعتبر جماعات مثل "أيباك" من أبرز اللاعبين في هذا المجال وتسعى إلى توجيه السياسات الأمريكية بما يتماشى مع المصالح الإسرائيلية.

كامالا هاريس واللوبي الإسرائيلي.. هو تأييد بلغ ذروته في الدعم المطلق لإسرائيل، إذ قدمت إدارة بايدن ونائبته هاريس دعما غير مسبوق منذ 7 أكتوبر عام 2023 لتخوض إسرائيل حربها الإبادية على قطاع غزة.

وتُجرى اليوم الثلاثاء انتخابات الرئاسة الأمريكية، بين كل من كامالا هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي، ودونالد ترامب، مرشح الحزب الجمهوري لاختيار الرئيس 47 للولايات المتحدة.

وأدلى أكثر من 78 مليون أمريكي بأصواتهم مبكرًا في الانتخابات الرئاسية، قبل انطلاقها، وفقًا لتقارير مختبر العمليات الانتخابية بجامعة فلوريدا.

حصيلة إعلانات غير مسبوقة لسباق هاريس وترامب

أنفق المعلنون أكثر من 2.3 مليار دولار على سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية، الذي استمر 15 أسبوعًا بين كامالا هاريس ودونالد ترامب.

تفوق الديمقراطيون في الحملات الإعلانية على الجمهوريين بإجمالي نحو 1.4 مليار دولار مقابل 933 مليون دولار، وفق ما ذكرته شبكة "سي أن أن".

وبالمقارنة، خلال الأسابيع الـ15 الأخيرة من الانتخابات الرئاسية لعام 2020، أنفق المعلنون ما مجموعه نحو 1.7 مليار دولار من الإعلانات لسباق البيت الأبيض، وتفوق الديمقراطيون على الجمهوريين بنحو مليار دولار مقابل 631 مليون دولار، وفقاً لبيانات شركة تتبع الإعلانات (AdImpact).

في عام 2024، تمثل سبع ولايات حاسمة - بنسلفانيا وميشيجان وجورجيا وويسكونسن وكارولينا الشمالية وأريزونا ونيفادا - ما يقرب من 80 في المئة من جميع أموال الإعلانات التي تم إنفاقها خلال الفترة بين انسحاب جو بايدن ويوم الانتخابات.

وتمثل ولاية بنسلفانيا، وهي إحدى ساحات المعركة الانتخابية، ما يقرب من خمس إجمالي الإنفاق الإعلاني خلال الحملة الانتخابية غير المسبوقة، حيث اجتذبت أكثر من نصف مليار دولار، وتبدو الهدف الأول لكلا الحزبين.