يدلي الناخبون في مولدوفا بأصواتهم، اليوم الأحد، في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية التي طغت عليها اتهامات بالتدخل الخارجي وقد تشهد اكتساب موسكو لمزيد من النفوذ في ساحة المعركة الدبلوماسية بين روسيا والاتحاد الأوروبي، بحسب وكالة "رويترز".
وتواجه الرئيسة الحالية مايا ساندو، المؤيدة للغرب، التي كثفت جهود بلادها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، منافسها ألكسندر ستويانوجلو، المدعي العام السابق المدعوم من حزب الاشتراكيين الموالي لروسيا.
وسيتابع الاتحاد الأوروبي عن كثب ما سيؤول إليه مصير ساندو التي وضعت مولدوفا على مسار المحادثات للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، يونيو الماضي، وتأتي انتخابات مولدوفا بعد أسبوع من انتخابات جورجيا التي أُعيد فيها انتخاب الحزب الحاكم الذي يُنظر إليه على أنه مؤيد لروسيا بشكل كبير، ومثلت انتخابات جورجيا ضربة للمعارضة التي تأمل في انضمام البلاد إلى الاتحاد الأوروبي.
وبالنسبة لانتخابات مولدوفا فمن المرجح أن تحدد نتيجة التصويت مسار الانتخابات البرلمانية، المقررة الصيف المقبل، ومن المتوقع أن يواجه حزب ساندو الحاكم صعوبات للاحتفاظ بالأغلبية، التي ستحدد شكل الحكومة المستقبلية.
وتنفي موسكو أي تدخل في انتخابات مولدوفا وتقول إن حكومة ساندو "معادية لروسيا".
وفي الجولة الأولى حصلت ساندو على 42% من الأصوات وهي نسبة أقل من 50% المطلوبة للفوز المباشر، وجاء ستويانوجلو في المرتبة الثانية وحصل على 26% من الأصوات.