الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

التصويت المبكر.. الجمهوريون يتفوقون على الديمقراطيين في نيفادا

  • مشاركة :
post-title
حقق الجمهوريون نسبة إقبال مرتفعة في التصويت المبكر الذي يتقدمون فيه على الديمقراطيين بنحو 5%

القاهرة الإخبارية - أحمد صوان

أظهرت أرقام جديدة صدرت في إحدى الولايات المتأرجحة الرئيسية، أن الجمهوريين قضوا بشكل كبير على تقدم الديمقراطيين في تسجيل الناخبين، إضافة إلى أرقام التصويت المبكر التاريخية للجمهوريين، التي هي "جزء من استراتيجية فعّالة على الأرض تستهدف فئة سكانية رئيسية"، وفق تقرير لشبكة "فوكس نيوز".

وأظهرت الأرقام التي أعلنتها حكومة ولاية نيفادا، أمس الجمعة، أن الديمقراطيين يتقدمون بفارق 9200 صوت على الجمهوريين في التسجيلات بعد إضافة بيانات أكتوبر. بينما، قبل أربع سنوات، كان الديمقراطيون يتفوقون بفارق 86000 صوت تقريبًا قبل يوم الانتخابات.

وإضافة إلى تضييق فجوة التسجيل بشكل كبير، حقّق الجمهوريون نسبة إقبال مرتفعة في التصويت المبكر -الذي انتهى حضوريًا أمس الجمعة- والذي يتقدمون فيه على الديمقراطيين بنحو 5% بينما يتأخرون في التصويت بالبريد.

وانتهى التصويت المبكر في ولاية نيفادا بحصول الجمهوريين على 393,811 صوتًا، والديمقراطيين على 344,539 صوتًا.

وتشير "فوكس نيوز" إلى أن التفوق الذي حققه الجمهوريون على الديمقراطيين بفارق نحو 49 ألف صوت في نهاية الأسبوع "يشكل تناقضًا صارخًا مع عام 2020"، عندما أنهى الديمقراطيون التصويت المبكر بفارق 43 ألف صوت، وفاز بايدن بأصوات نيفادا بفارق نحو 34 ألف صوت على ترامب.

كانت ولاية نيفادا صوّتت لصالح كل الديمقراطيين الذين ترشحوا للرئاسة منذ عام 1992، باستثناء الدورتين اللتين كان الرئيس جورج بوش الابن مرشحًا فيهما.

ومن المتوقع أن تلعب الأصوات الانتخابية الستة في ولاية نيفادا دورًا حاسمًا في تحديد المرشح الذي سيفوز بالانتخابات الرئاسية، ويظهر متوسط ​​استطلاعات الرأي التي أجرتها مؤسسة Real Clear Politics تقدم ترامب بفارق ضئيل يبلغ 1.5 نقطة.

تحطيم الثوابت

يرجع تفوق الإقبال الديمقراطي في نيفادا في السنوات الماضية إلى بما يُعرف باسم "آلة ريد" التي أنشأها السيناتور الديمقراطي الراحل هاري ريد، زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي من عام 2007 إلى عام 2015، للمساعدة في تجميع الموارد لتعظيم الدعم للمرشحين في جميع مراحل الاقتراع.

وقد استغل هذا النهج شبكات امتدت إلى ما هو أبعد من البنية الحزبية التقليدية، حيث اعتمد بشكل خاص على اتحاد الطهاة الذي يضم أعدادًا كبيرة من المهاجرين، الذي يمثّل نحو 60 ألف عامل في الكازينوهات، ويقود الجهود الرامية إلى تسجيل الناخبين وإجراء المكالمات الهاتفية وطرق الأبواب.

لكن أمس الجمعة، قال حاكم الولاية جو لومباردو: "لقد تغير هذا النموذج. لقد تغيرت هذه الديناميكية. لقد تغيرت، ونحن في اللعبة. ومن المفيد أن يكون لديك رئيس رديء خلال السنوات الأربع الماضية".

كما أشارت جيسيكا أندرسون، رئيسة صندوق العمل "سنتينل"، لقناة "فوكس نيوز" إلى أن جزءًا كبيرًا من هذا التحول يتعلق بالعمل الذي قامت به عدة منظمات مؤيدة لترامب في الولايات المتأرجحة جنبًا إلى جنب مع الحزب الجمهوري.

شبح السقوط

في المقابل، أطلق بعض الخبراء والسياسيين ناقوس الخطر بشأن الديمقراطيين في ولاية نيفادا فيما يتعلق بزيادة التصويت المبكر للجمهوريين. مثلما أشار جون رالستون رئيس تحرير صحيفة "نيفادا إندبندنت"، أمس الجمعة إلى أنه "من الأفضل أن تكون جمهوريًا وليس ديمقراطيًا مع انتهاء التصويت المبكر الشخصي اليوم".

لكنه أشار إلى أن المتغيرات الثلاثة المتبقية "رئيسية"، بما في ذلك التصويت بالبريد في مقاطعة كلارك، وتصويت المستقلين، والإقبال في يوم الانتخابات.

وحذّر "رالستون" على منصة "إكس"، اليوم السبت، في تحديث للناخبين بنيفادا، من أن الحزب الجمهوري يوّسع تقدمه إلى 49 ألفًا على مستوى الولاية. وهذا يمثل 4.8%.

وقال: "يستمر الانهيار الريفي. والآن أصبح الأمر إما بريد كلارك (قلب دفة الأمور من خلال التصويت لصالح هاريس) أو إفلاس الديمقراطيين".