ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الجمعة، بالهجمات التي ارتكبتها قوات الدعم السريع شبه العسكرية على المدنيين في السودان.
واندلعت الحرب بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع في منتصف أبريل 2023، ما تسبب في أكبر أزمة نزوح في العالم.
وأدت الحرب الدائرة حاليًا إلى اندلاع موجات من العنف العرقي، أُلقي باللوم في معظمها على ميليشيا الدعم السريع.
وأشار نشطاء إلى أن ميليشيا الدعم السريع قتلت ما لا يقل عن 124 شخصًا في قرية بولاية الجزيرة الشهر الماضي، في واحدة من أكثر الهجمات إزهاقًا للأرواح خلال الصراع.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، إنّ جوتيريش يشعر بالفزع إزاء "التقارير التي تتحدث عن مقتل أعداد كبيرة من المدنيين واحتجازهم وتشريدهم، وممارسة العنف الجنسي بحق النساء والفتيات، ونهب المنازل والأسواق وحرق المزارع".
وأضاف: "مثل هذه الأفعال قد تمثل انتهاكات خطيرة للقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان. يجب محاسبة مرتكبي مثل هذه الانتهاكات الخطيرة".