أعلنت كوريا الجنوبية، اليوم الجمعة، عن فرض عقوبات جديدة تستهدف 11 فردًا من كوريا الشمالية و4 كيانات، ردًّا على إطلاق كوريا الشمالية صاروخًا باليستيًا جديدًا عابرًا للقارات، أمس الخيمس.
وأطلقت بيونج يانج صاروخ هواسونج-19 الباليستي الجديد العابر للقارات الذي يعمل بالوقود الصلب باتجاه البحر الشرقي بزاوية عالية، في أول عملية إطلاق من هذا النوع منذ ما يقرب من عام، وإذا تم إطلاقه بزاوية عادية فسيكون قادرًا على ضرب أراضي الولايات المتحدة.
وقالت وزارة الخارجية في سول، إنّ الأفراد يشتبه في تورطهم في تصدير الأسلحة الكورية الشمالية والسلع ذات الصلة، بما في ذلك 5 مسؤولين عملوا في شركة يُزعَم أنها تعمل في مجال التطوير النووي والصاروخي وكسب المال لصالح الحكومة الكورية الشمالية.
وتم إدراج تشوي تشول-مين، الدبلوماسي المقيم في سفارة كوريا الشمالية في الصين، في القائمة بسبب دوره في شراء مكونات الصواريخ الباليستية وغيرها من العناصر ذات الاستخدام المزدوج.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن الأفراد الثلاثة الآخرين في القائمة وهم ريم سيونج-سون، وتشوي سونج-تيول، وجو يانج-وون، قاموا بالفوز بمشروعات البناء وإدارتها في السنغال، ونقلوا الأرباح إلى النظام الكوري الشمالي.
وأما الشركات الأربع فهي شركة دونج بانج للإنشاءات، وباتيسن إس إيه، وشركة كومرونج، وشركة إي إم جي يونيفرسال أوتو؛ والتي يشتبه في تورطها في إرسال كوريا الشمالية عمالها إلى الخارج لكسب العملات الأجنبية لنظام بيونج يانج.
وأدانت الحكومة الكورية الجنوبية، بشدة الأعمال الاستفزازية لبيونج يانج، مشيرة إلى أن إطلاق كوريا الشمالية للصاروخ الباليستي العابر للقارات يمثل انتهاكا آخر لقرارات مجلس الأمن، بعد انتهاكها بإرسال قواتها إلى روسيا لاستخدامها في الحرب ضد أوكرانيا بشكل غير قانوني مؤخرًا.
وبموجب قرارات العقوبات المتعددة التي أصدرها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يحظر على الدول الأعضاء بيع ونقل السلع من وإلى كوريا الشمالية والتي يمكن استخدامها في تطوير الأسلحة.