يدرس الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك، إلغاء الاتفاقية العسكرية الموقعة مع بيونج يانج في 2018، على خلفية التجارب الصاروخية المستمرة لكوريا الشمالية، خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وقال أحمد الياسري، رئيس المركز العربي الأسترالي، خلال مداخلة على شاشة "القاهرة الإخبارية"، إن هذا التوجه يعد ورقة ضغط على كوريا الشمالية، مشيرًا إلى أن كوريا الجنوبية واليابان تستشعران تهديدًا أمنيًا دفعهما للتفكير في تطوير قوتهما العسكرية.
وأضاف أن كوريا الشمالية بدأت تتدخل في الحرب الروسية الأوكرانية، وذلك من خلال إمداد موسكو بالأسلحة النوعية اللازمة للتعامل العسكري في مواقع الجغرافيا الضيقة، مشيرًا إلى أن كلًا من الصين وروسيا لا تقدران على إيقاف تصرفات كوريا الشمالية.
وكان الرئيس الكوري الجنوبي، قد حذّر الأحد الماضي، من أن جيش بلاده مطالب بالرد على ما وصفه بـ"استفزازات" كوريا الشمالية النووية والصاروخية، وذلك بعدما دعا زعيمها كيم جونج أون، إلى زيادة هائلة في ترسانة بيونج يانج النووية.