أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء، دعم ما سمته حق إسرائيل في ضرب أهداف مشروعة لجماعة "حزب الله" في لبنان، لكنها قالت إنه من المهم أن تفعل إسرائيل ذلك بطريقة لا تهدد حياة المدنيين، وأن تحمي مواقع التراث الثقافي المهمة.
وأضافت الخارجية الأمريكية، أن جيش الاحتلال حقق تقدمًا كبيرًا في ضرب مواقع "حزب الله" على الحدود، والقضاء على بنيته التحتية.
وقال المتحدث باسم الوزارة، ماثيو ميلر، في إفادة صحفية، إن بلاده تريد أن ترى في نهاية المطاف وقفًا لإطلاق النار وحلًا دبلوماسيًا في لبنان، موضحًا أن واشنطن تجري محادثات مستمرة مع إسرائيل بشأن الشكل الذي يمكن أن يبدو عليه الحل الدبلوماسي في لبنان، لأن أمريكا تريد حل الصراع في لبنان عبر الوسائل الدبلوماسية وألا يكون حملة طويلة مثل غزة.
وأضاف أنهم رأوا مؤشرات على أن حزب الله لم يعد يربط إنهاء الحرب مع إسرائيل بالصراع في غزة، وأن إسرائيل فرضت على حزب الله سحب قواته على الحدود ونتواصل معها بشأن مسار المضي قدما.
وأوضح، أن بريت ماكجورك، مستشار الرئيس الأمريكي جو بايدن، وعاموس هوكستين المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، سيزوران إسرائيل لمناقشة حل دبلوماسي بلبنان وإنهاء الصراع بغزة.
وبشأن الأوضاع المتردية فى قطاع غزة، قال متحدث باسم الخارجية الأمريكية، إن وضع المساعدات الإنسانية في غزة لا يزال عند مستوى غير مقبول، مشيرًا إلى أنهم أوضحوا لإسرائيل مخاوفنا بشأن الحاجة إلى بذل المزيد من الجهود للحد من القتلى بين المدنيين.
وأشار إلى أنه لا يزال الوضع الإنساني بغزة يشكل مصدر قلق ولم نشهد تحسنًا كافيًا منذ رسالة بلينكن لإسرائيل.
وذكر، أن الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل من أجل الحصول على تفسير بشأن ما حدث خلال الغارة في بيت لاهيا.
وأضاف أن واشنطن أبدت للجانب الإسرائيلي معارضتها للتشريع الذي يمنع إنشاء قنصلية فلسطينية في القدس.