احتفل محرك البحث الشهير "جوجل"، بالكاتب والروائي القدير إحسان عبد القدوس، الذي حفر بقلمه اسمًا وشهرة، ليس في مصر فحسب ولكن في العالم كله، بعد أن تُرجمت أعماله للغات متعددة منها الإنجليزية والصينية والفرنسية والأوكرانية وغيرها، ليكون نافذ للشعوب بكتاباته التي تحول عدد منها إلى أعمال فنية.
سطع نور نجم جديد في سماء الرواية العربية، فلم تكن تعرف أسرته أن الأول من يناير عام 1919، سيكون مولد طفل استثنائي ليصبح أحد قامات الكتاب العرب، بعد أن عبّر عن بيئته وأفكاره واستلهم أعماله من المجتمع، وصنع بقلمه أيقونة متفردة في الفكر ما بين الحرية والالتزام، حيث كان متحررًا بأفكاره من قيود المجتمع وملتزما في الوقت نفسه بسلوكياته من خلال ضوابط ومعايير شخصية تحكمه، وما ساهم في وجود هذا التناقض تأثره بنشأته بين بيئتين وهما عالم جده ووالدته الفنانة والكاتبة روز اليوسف.
منذ عام تقريبا في مثل هذا اليوم عام 2022، صدر للكاتب إحسان عبد القدوس طبعة مترجمة للغة الإنجليزية من كتابه الذي يحمل اسم "لا أنام"، بعد ما يزيد على 60 عامًا من تقديمه رواية تحمل الاسم نفسه، والتي قدمها في فيلم أيضًا حمل نفس الاسم قامت ببطولته الفنانة المصرية الراحلة فاتن حمامة ومن إخراج صلاح أبو سيف، وتأليف الثلاثي "السيد بدير، صلاح عز الدين، وصالح جودت".
كما تجري حاليا إحدى دور النشر، ترجمة رواية "أنف وثلاثة عيون"، تلك الرواية التي قدمها عام 1964 وبعدها بحوالي 8 سنوات تحولت الرواية لفيلم قام ببطولته الفنانين ماجدة ونجلاء فتحي ومحمود ياسين عام 1972.
