استُشهد 3 لبنانيين إثر قصف الطيران الحربي الإسرائيلي المكثف على قرى وبلدات جنوب لبنان.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، اليوم الأربعاء، أن الاحتلال الإسرائيلي شن غارة عبر طائرة مسيّرة أسفرت عن استشهاد شخص وجرح عدد آخر في بلدة سيناي في قضاء النبطية جنوب لبنان.
وأفاد أحمد سنجاب، مراسل "القاهرة الإخبارية" من جنوب لبنان، باستشهاد لبنانيين آخرين جراء قصف بمسيّرة إسرائيلية استهدف سيارة في بلدة بشامون على طريق عاريا الكحالة بمحافظة جبل لبنان.
واستهدف الكيان الإسرائيلي بلدة الغندورية جنوب لبنان، ما أدى إلى سقوط شهيدين.
من جانبه، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، تحذيرًا جديدًا بإخلاء منطقة كبيرة من مدينة بعلبك في شرق لبنان، التي تضم آثارًا رومانية يعود تاريخها إلى 3 آلاف عام.
وتضم المدينة، المُدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو منذ عام 1984، بعضًا من المعابد الرومانية ذات الحالة الأفضل.
وفي السياق ذاته، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على بلدة شبعا جنوبي لبنان مترافقة مع قصف مدفعي استهدف العديد من أحياء البلدة، فيما أطلقت القوات الإسرائيلية رشقات رشاشة باتجاه الأطراف الجنوبية للبلدة.
وشن الطيران الإسرائيلي عبر مسيّرة غارة على بلدة بشامون، وغارة أخرى في محيط بلدة عاريا (جبل لبنان)، و10 غارات على بلدة الخيام وقد تسببت في اندلاع حرائق عدة، وتواجه البلدة محاولات توغل من جيش الاحتلال إلى داخلها تحت غطاء ناري كثيف من الطيران الحربي والمسير والمدفعية الثقيلة والأسلحة الرشاشة.
وفي وقت سابق، استشهد 3 أشخاص في بلدة الزرارية، صباح اليوم الأربعاء، جراء غارات عنيفة يشنها الطيران الحربي الإسرائيلي على عدة بلدات لبنانية جنوبية، فيما يجري العمل على نقل الجرحى إلى المستشفيات.
وفي سياق متصل، تعمل فرق الدفاع المدني في بلدة صور على إزالة الركام جراء الغارات الاخيرة على مدينة وفتح الطرقات من جديد.
ووسع الكيان الإسرائيلي منذ 23 سبتمبر الماضي غاراته، لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، كما بدأ توغلًا بريًا في جنوبه، متسببًا في استشهاد وإصابة الآلاف من اللبنانيين، فضلًا عن إجبار أكثر من مليون شخص على النزوح من منازلهم.