الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

مصادفات ودروس وتحديات.. هند صبري تستعرض مشوارها الفني في "الجونة"

  • مشاركة :
post-title
هند صبري

القاهرة الإخبارية - فنون وثقافة

تمكنت النجمة التونسية هند صبري من تحقيق نجاحات وبصمة واضحة في عالم الفن، بعد أن قدّمت مسيرة فنية غنية بالإنجازات والتجارب الفريدة، وخلال جلسة حوارية على هامش فعاليات النسخة السابعة لمهرجان الجونة شاركت "هند" أسرار رحلتها، بدءًا من المصادفات التي قادتها إلى الأضواء، وصولًا إلى التحديات التي واجهتها في أدوارها المتنوعة، كما استعرضت تجاربها مع كبار المخرجين والفنانين، مقدمةً دروسًا ملهمة في الصمود والشغف.

انطلاقة غير متوقعة

أعربت "هند" عن شعورها بالامتنان لدخولها عالم السينما في سن مبكرة، مؤكدة أن مشوارها الفني كان نتيجة مجموعة من المصادفات. وقالت: "السينما هي اللي لقيتني"، مشيرةً إلى أن حلمها الأول كان في السلك الدبلوماسي. وأوضحت كيف كانت زيارتها لمصر محض مصادفة، لتكتشفها المخرجة إيناس الدغيدي خلال مهرجان قرطاج.

مصادفة في مشوارها

تحدثت عن كونها غالبًا ما كانت الخيار الثاني في الأعمال التي شاركت فيها، مثل "صمت القصور" و"مذكرات مراهقة". وكشفت كيف تلقت اتصالًا من السفارة المغربية لتخبرها بأن إيناس الدغيدي تبحث عنها، بسبب عدم معرفتها برقم هاتفها.

محطات فنية بارزة

تُظهر تجربة هند صبري في عالم السينما كيف أن التحديات قد تفتح أبوابًا جديدة، وتساهم في تشكيل مسيرة فنية متميزة، إذ استعرضت العديد من المحطات الفنية المهمة، من بينها أعمالها "البحث عن علا" و"أحلى الأوقات" و"عمارة يعقوبيان". وأشارت إلى لقائها الأول مع الزعيم عادل إمام، حيث روَت موقفًا طريفًا حدث خلال التصوير. قالت: "بعد انتهائنا من المشهد، ذهبنا إلى الاستراحة، وعندما طلبني المخرج المساعد للعودة للتصوير، كان الطعام لا يزال في فمي، وعندما رآني الزعيم قال إنه لا يعمل أمام شخص يمضغ الطعام".

تحدثت "هند" عن فيلم "الجزيرة"، وأشارت إلى أنه قدّم درسًا قيمًا في كيفية إنتاج فيلم تجاري بجودة عالية دون المساس بشخصيات العمل. وأوضحت أن نجاح الممثل يُقاس بمدى قدرة الجمهور على تذكر أسماء شخصياته، ما يعكس قوة الأداء الفني.

كما تطرقت إلى تجربتها مع المخرج داود عبد السيد في فيلم "مواطن ومخبر حرامي"، مشيدة بتلك الفرصة.

واستعرضت أيضًا التحديات التي واجهتها في فيلم "أسماء"، حيث قدمت دور سيدة في الأربعين من عمرها وهي كانت لا تزال في الثامنة والعشرين، ما يعكس قدرتها على التكيف مع الأدوار المختلفة.