شُيّع جثمان الفنانة المصرية الراحلة شريفة ماهر، التي وافتها المنية أمس السبت، من مسجد مصطفى محمود بالمهندسين، إلى مثواه الأخير، ليتم دفنها في مقابر مدينة السادس من أكتوبر، وذلك بحضور الأهل والأصدقاء.
غيّب الموت الراحلة، بعد أن عانت في أواخر حياتها من مشكلات صحية وخلافات عائلية، إذ تعرضت لأزمة صحية، تسببت في هبوط حاد في الدورة الدموية؛ وخضعت للرعاية الطبية بالمستشفى لفترة قبل أن تعود لمنزلها لاستكمال علاجها إلا أن القدر لم يمهلها الفرصة.
تصدر اسم الراحلة هدى -التي اختارت فيما بعد اسم شريفة عند دخولها مجال الفن- محركات البحث ليس فقط لرحيلها عن عمر يناهز 92 عامًا، لكن لأنه اقترن بظهور خلافات عائلية شديدة بين أبنائها، وهو ما أرّق عليها حياتها، إذ نشب نزاع بين أبنائها من أجل تقسيم الميراث وهي على قيد الحياة، وهو ما تطور بعد ساعات قليلة من رحيلها، وتوعد أحد أبنائها بطرد شقيقة من المنزل.
وفي وقت سابق، أعلن الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، وفاة الفنانة القديرة، عن عمر يناهز 92 عامًا، تاركة أرشيفًا ضخمًا من الأعمال السينمائية والدرامية.
وشهدت الستينيات ذروة تألقها، إذ شاركت في عدة أفلام، أبرزها "الفانوس السحري" عام 1960، "لن أعترف" عام 1961، "أعز الحبايب" في العام نفسه و"شاطئ الحب" عام 1962.
اشتهرت شريفة في غالبية أدوارها بتقديم الشخصية المتسلطة القوية، مثلما ظهر في فيلمي " رابعة العدوية، الفانوس السحري"، اللذان حققا لها شهرة كبيرة في نجاحهما.