استقبل رئيس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني محمد مصطفى، اليوم الاثنين، في مكتبه برام الله، وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني، وبحث معه آخر المستجدات في ظل استمرار حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتصاعد اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية بما فيها القدس.
وشدّد رئيس الوزراء الفلسطيني خلال الاجتماع، على أن استمرار آلة القتل والدمار والتجويع في قطاع غزة لن تجلب السلام لإسرائيل، وأنه يجب عدم السماح لإسرائيل بتحويل الضفة الغربية إلى نسخة من قطاع غزة.
وثمّن رئيس الوزراء الفلسطيني، الجهود الإيطالية المبذولة من أجل الدفع نحو وقف إطلاق النار، وتحقيق الاستقرار في المنطقة ككل، مقدمًا الشكر للدعم الإيطالي المستمر لفلسطين والدعم الأخير للأونروا، إضافة إلى تسيير دفعة جديدة من المساعدات الإيطالية لقطاع غزة عبر الأردن، ومعالجة الجرحى من أبناء الشعب الفلسطيني من قطاع غزة في المستشفيات الإيطالية، مؤكدًا العلاقات الثنائية المتميزة والتعاون المشترك بين البلدين.
واستعرض رئيس الوزراء الفلسطيني الجهود المبذولة والاتصالات على المستويات كافة من أجل وقف حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني، وإيجاد آليات لتنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة المستند إلى الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، من أجل إنهاء الاحتلال، وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية.
وطالب رئيس الوزراء الفلسطيني بالضغط على إسرائيل لوقف الاقتطاعات من عائدات الضرائب الفلسطينية والإفراج عن الأموال المحتجزة، إضافة إلى أهمية اعتراف إيطاليا بدولة فلسطين ودعم موجة جديدة من الاعترافات بالدولة الفلسطينية، لتحقيق أهداف فلسطين الوطنية بإنهاء الاحتلال وتحقيق الحرية وتجسيد الدولة المستقلة.
كما أطلع رئيس الوزراء الفلسطيني، وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني، على جهود الحكومة في الإصلاح المؤسسي، وتشكيل فريق وطني لإعادة إعمار قطاع غزة فور وقف العدوان.