أعلنت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل)، اليوم الأحد، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي "هدم عمدًا" برج مراقبة وسياجًا بأحد مواقعها في جنوب لبنان، مؤكدة أن جنودها لا يزالون منتشرين في جميع المواقع.
وقالت "اليونيفيل" في بيان لها: "هدمت جرافة تابعة للجيش الإسرائيلي عمدًا برج مراقبة وسياجًا محيطًا بموقع للأمم المتحدة في مروحين"، مضيفة أن جنودها "لا يزالون في جميع مواقعهم" رغم "الضغوط التي تمارس على البعثة وعلى البلدان المساهمة"، بحسب ما نشرته "فرانس برس".
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء الماضي، أعلنت وزارة الجيوش الفرنسية، أن دول الاتحاد الأوروبي الـ16 التي تنشر عناصر في قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "ستبقى ملتزمة باليونيفيل".
وقالت الوزارة في بيانها عقب مؤتمر عبر الفيديو، جمع هذه الدول: "سنبقى ملتزمين باليونيفيل التي تلعب دورًا رئيسيًا في إطار التفويض الممنوح لها من قبل مجلس الأمن الدولي كقوة مراقبة محايدة"، وفق ما نقلت "فرانس برس".
وفي السياق ذاته، قال وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالنبرج، إن دول الاتحاد الأوروبي المساهمة في قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) ليس لديها نية لسحب جنودها من جنوب البلاد على الرغم من دعوات إسرائيل للقيام بذلك.
وأضاف "شالنبرج"، الذي تنشر بلاده نحو 160 جنديًا في اليونيفيل: "إنهم هناك ليبقوا ولكن أمن وسلامة قواتنا أمر بالغ الأهمية ويجب ضمانه من الجميع".
وأشار إلى أن الهجمات غير المقصودة من قِبل إسرائيل على مواقع قوات حفظ السلام تعد انتهاكًا للقانون الدولي.