الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

خطر شديد.. إطلاق صفارات الإنذار بمركز "يونيفيل" في بلدة معركة بجنوب لبنان

  • مشاركة :
post-title
اليونيفيل

القاهرة الإخبارية - وكالات

أفادت وكالة الأنباء اللبنانية، بأنّ صفّارات الإنذار تدوي داخل مراكز قوة الأمم المتحدة المؤقتة "يونيفيل" في بلدة معركة بجنوب لبنان، لافتة إلى أن مرحلة الإنذار من الدرجة الثالثة، التي تشير إلى وجود خطورة.

وفي وقت سابق، عبّر مجلس الأمن الدولي، عن قلقه الشديد بعد تعرض عدة مواقع لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان لإطلاق نار، وسط اشتباكات بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله.

وفي بيان تم اعتماده بالإجماع، حثّ المجلس المؤلف من 15 عضوًا أيضًا جميع الأطراف، دون ذكر أي منها بالاسم، على احترام سلامة وأمن أفراد ومباني بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، المعروفة باسم "يونيفيل".

وقال المجلس: "يجب ألا تكون قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ومقار الأمم المتحدة هدفًا لأي هجوم على الإطلاق"، مؤكدًا دعمه "يونيفيل"، وأهمية عمليتها للاستقرار الإقليمي.

ودعا مجلس الأمن، أيضًا، إلى التنفيذ الكامل لقراره رقم 1701، الذي اعتمده في عام 2006 بهدف الحفاظ على السلام على الحدود بين لبنان وإسرائيل.

وأقرّ المجلس "بالحاجة إلى اتخاذ المزيد من التدابير العملية لتحقيق هذه النتيجة"، لكنّه لم يقدم تفاصيل.

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي البري على لبنان في الأول من أكتوبر الجاري، طال تأثيرها مواقع "يونيفيل" 20 مرة، بما شمل إطلاق النار عليها بشكل مباشر، فضلًا عن اقتحام دبابتين إسرائيليتين بوابة قاعدة للقوة، الأسبوع الماضي، حسبما قالت الأمم المتحدة.

وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة للصحفيين، الاثنين الماضي: "أُصيب خمسة من قوات حفظ السلام خلال هذه الوقائع، من بينهم جندي في قوة حفظ السلام أُصيب برصاصة".

وخلال الأسبوعين الماضيين، طلبت إسرائيل من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التراجع مسافة 5 كيلومترات عن الخط الأزرق، من أجل سلامة هذه القوات.

والخط الأزرق هو خط رسمته الأمم المتحدة، يفصل لبنان عن إسرائيل وهضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.