زعمت إسرائيل أن الترجيحات لدى المنظومة الأمنية تشير إلى اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" يحيى السنوار، ويتم حاليًا فحص الحمض النووي لتأكيد النتائج.
وأشار جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) إلى أن هناك احتمالية بشأن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الفلسطينية، خلال عملية في قطاع غزة، مشددين على أنه "لا يمكن الجزم بذلك في هذه المرحلة".
وأضافا في بيان صحفي، أن "قوات الجيش تمكنت خلال عملية في قطاع غزة من القضاء على 3 عناصر من حماس"، مشيرين إلى أن "الجيش والشاباك يفحصان احتمال أن يكون أحد العناصر الذين تم القضاء عليهم هو يحيى السنوار".
وذكر البيان أنه "لا توجد مؤشرات على وجود محتجزين في المبنى الذي تم استهدافه الذي اغتيل فيه العناصر الثلاثة ومن بينهم شخص يشتبه بأنه السنوار".