قال رياض منصور، مندوب فلسطين في مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، إن ما يحدث في قطاع غزة ليست حربًا وإنما إبادة جماعية، مشيرًا إلى أن أي فلسطيني في شمال القطاع سيعتبره الاحتلال الإسرائيلي هدفًا عسكريًا.
وطالب منصور خلال كلمته في جلسة لمجلس الأمن لمناقشة الوضع في شمال غزة بطلب من الجزائر، بضرورة وقف المجازر فورًا وأن تصل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة خاصة في الشمال، لافتًا إلى أن ما يحدث في تلك المنطقة من القطاع مستوى جديد من الوحشية.
وتابع: "كل مكان يذهب إليه الفلسطينيون يعيشون فيه أسرى محاصرين من قبل الاحتلال".
وبشأن تطورات الأوضاع في المنطقة، قال مندوب فلسطين في كلمته، "نحتاج إلى منطقة شرق أوسط يعيش فيه الجميع بسلام وأمان بما فيها الدولة الفلسطينية".
كما قال رياض منصور إن "الصمت والتقاعس ليسا بخيار أمام الانتهاكات لتي يمارسها الاحتلال فهل قرر مجلس الأمن أن يستسلم لذلك.. الاحتلال أعلن حربًا شاملة ضد الشعب الفلسطيني وقرارات الأمم المتحدة".
ووصف خلال كلمته هجمات الاحتلال على وكالة الأونروا بأنها جزء من وسائل الإبادة الجماعية المخطط لها مسبقًا.