طالبت جويس مسويا القائمة بأعمال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق جهود الإغاثة في حالات الطوارئ، اليوم الأربعاء بإنهاء الأعمال العدائية في قطاع غزة، مجددة دعوتها للوصول إلى التهدئة.
وأضافت مسويا خلال جلسة مجلس الأمن بشأن مناقشة الوضع في شمال غزة بطلب من الجزائر، أنه لابد من ضمان حماية المدنيين في غزة إلى جانب حماية الفرق الطبية، لافتةً إلى أن مستوى المعاناة في القطاع غير مسبوق والواقع مؤلم ويتدهور يومًا وراء الآخر.
وأكدت مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية، أن المنظمة تعمل جاهدةً لتوفير المسارات الآمنة لإيصال المساعدات إلى الأسر المتضررة في غزة، مشيرة إلى أنه من المتوقع إغلاق المخابز خلال الأيام المقبلة في القطاع بسبب نقص الوقود.
وتحدثت خلال كلمتها عن استمرار عمليات النزوح في غزة، مؤكدة أن هذا الأمر يزيد من معاناة الفلسطينيين.
وأكدت جويس مسويا، أن المنظمة الأممية حذرت من قصف المستشفيات في قطاع غزة لما له من تداعيات خطيرة، لافتةً إلى أن القوات الإسرائيلية تعيق وصول الفرق الطبية إلى المصابين.
وتناولت مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية معاناة قطاع غزة مع المجاعة ونقص الغذاء، لافتة إلى أن هناك 11 ألفًا من النساء الحوامل معرضات للمخاطر المتعددة في قطاع غزة بسبب نقص الغذاء والدواء والرعاية الصحية.