أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أنه تم الاتفاق على توقيت الهجوم الإسرائيلي ضد إيران وفي انتظار موافقة مجلس الوزراء الإسرائيلي.
في وقتٍ سابقٍ أمس الاثنين، أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن الاحتلال أعد خططًا للرد على الهجوم الإيراني، والقرار ينتظر الاعتماد السياسي.
وذكرت شبكة "إن بي سي" التلفزيونية الأمريكية -السبت الماضي- أن مسؤولين أمريكيين عبروا عن اعتقادهم أن إسرائيل حددت أهدافًا في ردها المتوقع على الهجوم الإيراني الأخير، كما نقلت الشبكة عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين أن "الرد قد يأتي خلال عطلة عيد الغفران اليهودية الحالية".
وقال التقرير -نقلًا عن مسؤولين أمريكيين لم يذكر أسماءهم- إنه "لا يوجد ما يشير إلى أن إسرائيل ستستهدف منشآت نووية أو تنفذ عمليات اغتيال"، مضيفًا أن إسرائيل لم تتخذ قرارات نهائية بشأن كيفية وموعد الرد.
في مساء الأول من أكتوبر، شنت إيران هجومًا صاروخيًا ضخمًا على إسرائيل ردًا على اغتيال قادة رئيسيين في حماس وحزب الله والحرس الثوري.
وتقول طهران إن 90% من الصواريخ أصابت أهدافها المقصودة، في حين تقول إسرائيل إن إيران أطلقت 180 صاروخًا فقط وتم اعتراض معظمها.
وتعهدت هيئة الأركان العامة الإسرائيلية باختيار اللحظة المناسبة لمفاجأة إيران بهجوم مضاد، في حين حذر المرشد الإيراني على خامنئي من أن الهجمات على إسرائيل ستتوسع.