قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إنَّ الدولة المصرية مستمرة في التواصل مع دمشق، لدعم الجهود الإنسانية في سوريا.
وأكد "شكري"، في كلمته بالمؤتمر الصحفي مع نظيره السوري فيصل المقداد، اليوم الإثنين، أنَّه سعيد بلقاء الرئيس السوري بشار الأسد وتسليمه رسالة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسى، التي أعربت عن التضامن مع الشعب السوري في كارثة الزلزال المدمر، مضيفاً أنَّ الشعب السوري لديه مكانة كبيرة داخل قلوب المصريين.
وذكر وزير الخارجية المصري، أنَّ هدف زيارته دمشق "إنساني من الدرجة الأولى"، وأوضح أنَّ العلاقات "المصرية - السورية" راسخة وقوية ونتطلع إلى تجاوز سوريا آثار الزلزال المدمر، لافتًا إلى أن مصر قدمت 1500 طن من المساعدات لها بعد الزلزال.
ونوه بأن نظيره السوري أطلعه على جهود الدول الأخرى من قبل الأمم المتحدة، لتخفيف الأعباء على المواطنين السوريين كافة.
وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري، وصل صباح اليوم، العاصمة السورية دمشق، في مستهل جولة تشمل تركيا أيضًا، وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إنَّ وزير خارجية سوريا الدكتور فيصل المقداد كان في استقبال "شكري" لدى وصوله، مضيفا أن الجانبين عقدا جلسة مباحثات ثنائية.