الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

الأوضاع الراهنة في لبنان تفرض نفسها على مباحثات "بري وبليكن"

  • مشاركة :
post-title
رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري

القاهرة الإخبارية - متابعات

أفاد مكتب رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، بأنه تلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الجمعة، استمر نحو 40 دقيقة، تناولا خلاله الأوضاع الراهنة في لبنان.

وأكد بلينكن، الجمعة، أن على الدولة اللبنانية فرض نفسها وتولي زمام المسؤولية، مشددًا على ضرورة انتخاب رئيس للبلاد، وذلك في وقت تشنّ إسرائيل حملة غارات عنيفة وعمليات برية مستهدفة حزب الله.

وقال "بلينكن"، للصحفيين بعد قمة لبلدان جنوب شرق آسيا في لاوس: "من الواضح أن لدى الشعب اللبناني مصلحة، ومصلحة قوية، في أن تفرض الدولة نفسها وتتولى زمام المسؤولية عن البلاد ومستقبلها"، حسب وكالة "فرانس برس".

ولفت إلى أن الولايات المتحدة لا تزال تعمل على منع اندلاع نزاع أوسع في الشرق الأوسط، بما في ذلك عبر إيجاد حل دبلوماسي في لبنان.

وأضاف بلينكن أنه من المهم أن يكون هناك رئيس دولة في لبنان، موضحًا أن القرار متروك للشعب اللبناني، وفقًا لوكالة "رويترز".

وفى بيان منفصل، علق "بري" على إمعان إسرائيل في استهداف المدنيين وقوات حفظ السلام " يونيفل" والجيش اللبناني في بلدة كفرا، وفق الوكالة الوطنية للإعلام.

وقال: "أحرّ التعازي الى اللبنانيين.. كل اللبنانيين، لذوي الشهداء الذين سُفِكَت دماؤهم على امتداد الجنوب وفي الضاحية والبقاع والعاصمة بيروت وجبل لبنان، والتعازي أيضًا موصولة للجيش اللبناني الذي قدم اليوم المزيد من القرابين، شهداء وجرحى، في مسيرة التضحية والوفاء من أجل سيادة لبنان".

وأضاف: "ما حصل أمس واليوم من استهداف لقوات يونيفيل ولجنود الجيش اللبناني من قِبل إسرائيل وآلتها العدوانية هو جريمة وليس محط إدانة واستنكار فحسب، بل هو أيضًا وقبل أي شيء آخر هو عدوان ومحاولة اغتيال واضحة وموصوفة للقرار الأممي 1701 نضعها برسم المجتمع الدولي، الذي آن له أن يتحرك ويستيقظ لوضع حد لحرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على لبنان وعلى الإنسان وعلى كل ما هو متصل بقواعد الأخلاق والإنسانية والشرعية الدولية، الرحمة للشهداء، مدنيين وعسكريين، والدعاء بالشفاء العاجل للجرحى وحمى الله لبنان".

وتتواصل الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان وبقاعه، في مقابل عمليات متواصلة لـ"حزب الله" باتجاه الأراضي الإسرائيلية لمدة عام، إذ كثّف جيش الاحتلال منذ 23 سبتمبر غاراتها على مناطق تعتبرها معاقل لحزب الله في جنوب لبنان وشرقه وضاحية بيروت الجنوبية، أسفر عن دمار واسع، ما دفع ذلك أكثر من 1.2 مليون شخص للنزوح، وفق السلطات.

إلي ذلك، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على لبنان منذ 8 أكتوبر من العام الماضي إلى 2229 شهيدًا و10380 جريحًا.