الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

"نزيهة ولكن".. بايدن قلق بشأن "سلمية" تداول السلطة في نوفمبر

  • مشاركة :
post-title
متظاهرون ينتمون للحزب الجمهوري يحاولون اقتحام مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021

القاهرة الإخبارية - أحمد صوان

رغم إعلانه الخروج من السباق الرئاسي لصالح نائبته كامالا هاريس، لا يزال الرئيس الأمريكي جو بايدن يشعر بالقلق من منافسه السابق، سلفه المرشح الجمهوري دونالد ترامب.

وقبل شهر من يوم الانتخابات، أكد "بايدن" أنّه "واثق من أنّها ستكون حرة ونزيهة"، لكنّه قال إنّه "قلق" بشأن انتقال السلطة "سلميًا"؛ في إشارة إلى احتمالية تكرار الاضطرابات التي شهدتها البلاد قبيل تسلمه الرئاسة، والمعروفة إعلاميًا باسم "أحداث الكابيتول".

وأعرب بايدن -خلال ظهور مفاجئ في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، أمس الجمعة- عن هذا القلق بقوله: "الأشياء التي قالها ترامب عندما لم تعجبه نتيجة الانتخابات كانت خطيرة للغاية".

وأضاف: "لاحظت أن المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس لم يقل إنّه سيقبل نتيجة الانتخابات، ولم يقبل حتى نتيجة الانتخابات الأخيرة".

وكرر: "أنا قلق بشأن ما ينوي القيام به"؛ في إشارة إلى نائب ترامب المحتمل، جي دي فانس.

واعتاد ترامب أن ينفي باستمرار خسارته لانتخابات 2020 أمام بايدن، ورفعت حملته -والشركات التابعة له- عشرات الدعاوى القضائية للطعن في النتائج.

ولاحقًا، اتُهم ترامب على المستوى الفيدرالي، وفي ولاية جورجيا، بالتدخل في الانتخابات، وتم عزله من قبل مجلس النواب بسبب دوره في أحداث 6 يناير 2021 في مبنى الكابيتول.

ضد الديمقراطية

في السباق الحالي إلى البيت الأبيض، تبنى ترامب شعارًا حاشدًا جديدًا لتعزيز جهود حثّ الناخبين على التصويت في تجمعاته الانتخابية، وهو أنّ تكون الأصوات "أكبر من أن يتم تزويرها".

وأشارت "بوليتيكو" إلى أنّ بايدن "كان يشير إلى لحظة مذهلة خلال مناظرة نائب الرئيس الثلاثاء الماضي، عندما رفض السيناتور عن ولاية أوهايو جي دي فانس، مرشح الحزب الجمهوري لمنصب نائب الرئيس، الاعتراف بأنّ الرئيس السابق دونالد ترامب خسر انتخابات عام 2020".

وردّ المرشح الجمهوري أنه وترامب "يركزان على المستقبل"؛ وهو الأمر الذي وصفه خصمه الديمقراطي، حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز، بأنه "إجابة غير مقنعة".

وعندما سُئل في المناظرة عمّا إذا كان سيقبل بنتائج انتخابات 2024، حتى لو خسر ترامب، لم يقدم "دي فانس" إجابة مباشرة، وتحوّل بدلاً من ذلك إلى "مناقشة الرقابة الديمقراطية".

وعندما سُئل فانس عن هذا الموضوع، قال: "سنتصافح بعد هذه المناظرة وبعد هذه الانتخابات.. بالطبع، آمل أن نفوز وأعتقد أننا سنفوز، ولكن إذا أصبح تيم والز نائب الرئيس القادم، فسوف أدعو له بكل لطف، وسوف أساعده متى شاء".

كما هاجمت المتحدثة باسم اللجنة الوطنية الجمهورية، آنا كيلي، المرشحيْن الديمقراطييْن، وقالت في بيان لصحيفة "بوليتيكو": تجاهلت كامالا هاريس إرادة ملايين الناخبين في الانتخابات التمهيدية لتصبح مرشحة الحزب الديمقراطي، واستغلت هي وجو بايدن نظام العدالة لدينا من أجل التأثير على الانتخابات".

وأضافت: "في عهد هاريس وبايدن، لم يشعر الأمريكيون بالسلام على الإطلاق".