الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

عملاق وادي السيليكون.. هورويتز يتحول من ترامب إلى هاريس

  • مشاركة :
post-title
كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة الديمقراطية للانتخابات الأمريكية

القاهرة الإخبارية - سامح جريس

في تطورٍ لافتٍ للأنظار في عالم السياسة والتكنولوجيا، كشف موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي، عن نية رائد الأعمال البارز، بن هورويتز وزوجته فيليسيا، تقديم تبرع شخصي "كبير" لحملة نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس الرئاسية، وهذا التحول في المواقف يأتي بعد أشهر قليلة من إعلانه المفاجئ دعم الرئيس السابق دونالد ترامب؛ مما يُشير إلى تغيرات جوهرية في المشهد السياسي الأمريكي وتأثيراته على قطاع التكنولوجيا.

تفاصيل التبرع والعلاقة مع هاريس

وفقًا لما ذكره موقع أكسيوس، أعلن بن هورويتز، الشريك المؤسس لشركة رأس المال الاستثماري الشهيرة Andreessen Horowitz، عن نيته تقديم تبرع شخصي كبير لدعم حملة كامالا هاريس الرئاسية، موضحًا في رسالة داخلية لموظفي شركته أن علاقته وزوجته بهاريس تمتد لأكثر من عقد، واصفًا إياها بأنها "صديقة رائعة لكلينا طوال هذه الفترة".

رائد الأعمال البارز بن هورويتز وزوجته فيليسيا
التحول في الموقف السياسي

يأتي هذا الدعم المالي لهاريس كتحول ملحوظ في موقف هورويتز السياسي، إذ سبق له في يوليو الماضي أن أعلن، إلى جانب شريكه مارك أندريسن، دعمهما لدونالد ترامب، معتبرين إياه المرشح الأفضل لقطاع الشركات الناشئة التكنولوجية.

هذا التغيير في الموقف يعكس الطبيعة الديناميكية للسياسة الأمريكية وتأثيرها على قطاع التكنولوجيا، خاصة مع تغير المشهد السياسي بعد إعلان الرئيس بايدن عدم الترشح لفترة رئاسية ثانية.

"أجندة التكنولوجيا الصغيرة"

أشار هورويتز في رسالته إلى أنه "متحمس" من المحادثات التي أجراها مع هاريس حول ما تسميه شركته "أجندة التكنولوجيا الصغيرة"، وهذا المصطلح يشير إلى مجموعة من السياسات التي تهدف إلى دعم وتعزيز الشركات التكنولوجية الناشئة والصغيرة.

ومع ذلك، أكد هورويتز أن حملة هاريس لم تعلن بعد عن نواياها الرسمية فيما يتعلق بهذه السياسات؛ ما يعني أن موقف شركته الرسمي لم يتغير بعد.

ورغم دعمه الشخصي لهاريس، لم يتردد هورويتز في انتقاد سياسات إدارة بايدن تجاه قطاع التكنولوجيا.

وصرح في رسالته قائلًا: "لا تزال إدارة بايدن مُدمرة بشكل استثنائي فيما يتعلق بسياسات التكنولوجيا عبر الصناعة بأكملها"، وهذا الموقف يسلط الضوء على التحديات التي تواجه العلاقة بين الحكومة الفيدرالية وقطاع التكنولوجيا، خاصة في مجالات مثل العملات المشفرة والذكاء الاصطناعي.