حُكم على 11 شخصًا بالسجن المؤبد في كوت ديفوار، اليوم الأربعاء، بعد إدانتهم بتنفيذ هجوم متطرف قُتل فيه 19 شخصًا وجرح العشرات على شاطئ سياحي قبل سبع سنوات.
كانت عمليات القتل التي ارتكبها تنظيم "القاعدة" الإرهابي في منطقة منتجع "جراند بسام" أول هجوم متطرف من نوعه وأحد أكثر الهجمات دموية في المنطقة، بحسب "أسوشيتد برس".
تلا القاضي تشارلز بيني الحكم، الذي طال انتظاره، في قاعة محكمة مزدحمة بالعاصمة أبيدجان، حيث يخضع 18 متهمًا للمحاكمة، وحُكم على 7 منهم بالبراءة. وكان أربعة من المتهمين فقط حاضرين، وحُكم على كل منهم بالسجن مدى الحياة.
الناجون من الهجوم كانوا راضين عن الحكم، لكنهم قالوا إنهم لن يستريحوا حتى يتم القبض على جميع المتورطين في الهجوم، بحسب الوكالة الأمريكية.
الحادث تم على شاطئ سياحي بعد ظهر الأحد في مارس 2016، بإطلاق الرصاص الذي اعتقده العديد من المصطافين في البداية أنهم يسمعون صوت الألعاب النارية، لكن عندما اقترب الجهاديون المسلحون، حاول السائحون والعمال المذعورون البحث عن ملاذ آمن في الفنادق القريبة، وكان من بين الضحايا 11 من ساحل العاج، وأربعة فرنسيين، وألماني، ولبناني، وشخص من مقدونيا الشمالية، وواحد من نيجيريا.