قال تقرير صادر عن هيئة الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إنه سُجل 118 حادثًا أمنيًا بسبب هجمات العصابات المسلحة، في نوفمبر 2022، على مناطق شديدة انعدام الأمن في بوركينا فاسو، مما تسبب في حالة نزوح كبيرة منها.
وتسببت حوادث الهجوم من قبل الجماعات المسلحة إلى فرار أكثر من 61000 شخص، نوفمبر الماضي، وفي منطقة واهيجويا، تعرض موقعان للنازحين داخليًا، يوبا 1 و2 الواقعان على بعد سبعة كيلومترات شمال شرق المدينةـ للهجوم، مما أجبر 13000 شخص على النزوح باتجاه وسط المدينة ومواقع أخرى تعتبر آمنة.
كما أدى انعدام الأمن في مقاطعة بام "وسط الشمال" إلى نزوح قسري كبير لما يقرب من 4000 شخص إلى مجتمعات أخرى في بوركينا فاسو كملجأ أمن من الهجمات المسلحة.
وأعربت الأمم المتحدة، في بيان، عن قلقها إزاء حالة الأمن الغذائي، التي تزايدت بشكل كبير في نوفمبر 2022، إذ تواجد 1817 شخصًا في منطقة الساحل، في مرحلة " كارثية" من الأمن الغذائي.
وأوضح التقرير أن ذلك يعني أن هؤلاء الأشخاص في حاجة ماسة إلى الغذاء والاحتياجات الأساسية الأخرى، ولفت التقرير إلى أنه كجزء من الاستجابة الإنسانية، نُقل ما مجموعه 293 طنًا من الحبوب و16.6 طن من الأدوية جوًا عبر خدمات النقل الجوي الدولي التابعة للأمم المتحدة إلى أربع مناطق حرجة هي "الساحل، إيست، مركز الشمال، والنورد".