توعّد الرئيس التونسي قيس سعّيد، بوضع حدًا لتصرفات المتورطين بالعمالة والفساد، بعد تطاولهم للتآمر على الدولة في الداخل والخارج، مؤكدًا أنهم سيتحملون المسؤولية كاملة.
جاء ذلك خلال اجتماع ترأسه قيس سعّيد، اليوم الأربعاء، مع نجلاء بودن رمضان، رئيسة الحكومة، بحضور وزراء العدل، والدفاع الوطني، والداخلية و قيادات عسكرية وأمنية.
وقال سعّيد، إنه لا مجال لأن يحل أحد محل الدولة ومؤسساتها، مؤكدًا أن من يسعى لضرب الدولة من الداخل، وضرب السلم العام، سيتحمل مسؤوليته كاملة.
أشار الرئيس التونسي إلى أنه رغم التجاوزات التي جرت خلال تنظيم الدورة الأولى من انتخابات مجلس الشعب المقبل، في البلاد، والتي أسفرت عن النتائج المعروفة، إلا أنه اعتبر نسبة 12% الذين شاركوا في الانتخابات أفضل من 99% كانت حققتها تونس في السابق وتلقت عليها التهاني من الخارج، قائلًا إن عواصم بعض البلدان على علم بأنها كانت مزورة.
أضاف في السياق ذاته: "نحن بحاجة إلى برقيات التهاني من الشعب التونسي" لا من الخارج، مشددًا "تم احترام القانون".
شدد الرئيس التونسي، على صعيد آخر، أنه لا مجال للتسامح مع الذين يحاولون تطويع القانون لتمكين عدد من المهربين والمجرمين والمحتكرين حتى يفلتوا من العقاب.