قال الرئيس التونسي، قيس سعيد، إن نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية في تونس لا تقاس بالجولة الأولى فقط، ومثّل ما وصفه بمحاولات "التشكيك" بأنها شبيهة بالإعلان عن نتيجة مباراة رياضية عند انتهاء الشوط الأول.
جاء ذلك خلال استقبال، سعيد، رئيسة حكومته نجلاء بودن، اليوم الاثنين بقصر قرطاج، تناول سير العمل الحكومي في الأيام الماضية وجدول أعمال مجلس الوزراء، وجملة من المواضيع أهمها نتائج الدورة الأولى لانتخاب أعضاء مجلس نواب الشعب، بحسب بيان صادر عن الرئاسة التونسية.
وتطرق الرئيس التونسي إلى عدد من ردود الفعل من قبل بعض الجهات المعروفة، التي لم تجد هذه المرة شيئا تركز عليه سوى نسبة المشاركة في هذه الدورة الأولى للتشكيك في تمثيلية مجلس نواب الشعب القادم، في حين أن نسبة المشاركة لا تقاس فقط بالدور الأول بل بالدورتين، ومثل هذا الموقف القائم على التشكيك من جهات لا دأب لها إلا التشكيك فضلا عن تورط البعض في قضايا لا تزال جارية أمام المحاكم، مردود على أصحابه بكل المقاييس، بل هو شبيه بالإعلان عن نتيجة مقابلة رياضية عند انتهاء شوطها الأول.
وقال: من المفارقات التي تشهدها تونس هذه الأيام أن الذين يحاولون التسلل بأي طريقة كانت فيهم، فضلا عن المتورطين في قضايا عمالة وفساد من لم يفز في الانتخابات التشريعية الماضية إلا ببضع عشرات من الأصوات، أو ببقية باقية منها نتيجة لطريقة الاقتراع التي كانت معتمدة.
وأعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية، الاثنين، عن النتائج الأولية للانتخابات التشريعية في البلاد، بنسبة مشاركة بلغت 11.22%.