زف روبرت هايبك، وزير الاقتصاد الألماني، بشرى للمواطنين بشأن انخفاض أسعار الغاز، بعد أن شهدت البلاد أزمة اقتصادية طاحنة هي الأعنف منذ إعادة توحيد البلاد، في تسعينيات القرن الماضي.
فرضت أزمة الغاز الروسي، ـ التي عانت منها ألمانيا بعد توقف الإمدادات إلى أوروباـ، مزيدًا من الأعباء على الشعب الألماني، ما دفع وزير الاقتصاد الألماني إلى اللجوء لبناء محطات الغاز المسال على الموانئ، وتوقيع عقد لتوريد الغاز لمدة خمسة عشر عامًا مع دولة قطر.
وقال وزير الاقتصاد: إن أسعار الغاز المرتفعة ستستمر لعام آخر، لكن بعد ذلك يجب أن تنخفض أسعار المستهلكين مرة أخرى، بحسب "دي تسايت".
ويفترض وزير الاقتصاد الفيدرالي "المنتمي لحزب الخضر"، أن أسعار الغاز للمستهلكين ستنخفض بنهاية عام 2023.
وأكد وزير الاقتصاد الألماني أن خطة ألمانيا تشمل توسيع البنية التحتية ذات المحطات العائمة إلى الحد الذي يعوض الغاز الروسي، وإعادة تنظيم الأسعار في ظل سياسية فرملة أسعار الغاز.