تتوقع دولة الاحتلال الإسرائيلي ردًا من إيران وحزب الله في أي لحظة، وتعد لصدّه برفع حالة الجاهزية العسكرية والصحية والداخلية؛ وذلك بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية إسماعيل هنية في طهران والقائد العسكري البارز في حزب الله فؤاد شكر في لبنان.
وزعمت تقارير إعلامية إسرائيلية، أنه تم إبلاغ مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي أن إيران وحزب الله قد يحاولان اغتيال شخصية بارزة، كعملية رد على عمليتي اغتيال هنية وشكر.
ومن جهتها، عزت شبكة "سي. بي. إس. نيوز" الإخبارية الأمريكية، تأخير الرد العسكري الإيراني ضد إسرائيل، إلى الجهود الدبلوماسية التي تبذلها الولايات المتحدة مع الحلفاء، لأجل الانحراف عن مسار التصادم الذي قد يؤدي في نهاية المطاف إلى حرب إقليمية، قد تجر القوات الأمريكية إليها.
وحسب الشبكة، تشير التقديرات الأمريكية إلى أن إيران لن تسعى إلى تعطيل مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة الجارية في الدوحة، والتي تهدف إلى إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة.
وتعهد حزب الله وإيران، بالرد على اغتيال هنية في طهران قبل أسبوعين واغتيال القائد الأعلى لحزب الله فؤاد شكر في بيروت في يوليو، لكنهما لم يحددا متى أو كيف.
وأشارت مصادر للشبكة، إلى أن زعيم حزب الله حسن نصر الله لا يريد التصرف دون موافقة إيران، لكنه لا يسعى أيضًا إلى صراع أوسع نطاقًا مع إسرائيل. وتقدر الولايات المتحدة أن حزب الله قد يشن هجومًا دون سابق إنذار.