الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

قبل الرد الإيراني.. أمريكا تدعم إسرائيل بقنابل "إم كيه 83"

  • مشاركة :
post-title
قنابل إم كيه 83 - أرشيفية

القاهرة الإخبارية - أحمد أنور

تقترب أمريكا من إرسال شحنة أسلحة جديدة إلى إسرائيل بعد أن أجلتها في وقت سابق، بسبب المجازر المرتكبة في حق المدنيين بغزة، وتشمل الشحنة قنابل MK-83، وتزن كل منها نصف طن.

ولم تكتفِ إسرائيل بتلك الشحنة، إذ طالب بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال، من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إرسال قنابل MK-84، بواقع 1800 قنبلة تزن الواحدة طنًا، بحسب صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية.

وتستعد إسرائيل لهجوم محتمل من إيران وحزب الله اللبناني، بعد أن أعلنت طهران أنها ستضرب إسرائيل حتى لو كان ذلك يعني دخولها في حرب، وقد يتضمن الرد إطلاق صواريخ على إسرائيل على مدار عدة أيام، حسب تقديرات قناة "إن بي سي"، أمس الأحد، نقلًا عن مسؤول إسرائيلي لم يذكر اسمه.

أماكن استخدام الأسلحة

تعتزم الولايات المتحدة أيضًا إرسال ذخائر إضافية إلى مخازنها في الشرق الأوسط، حيث من الممكن نقلها بسرعة إلى إسرائيل حال استدعى الموقف ذلك، حسب الصحيفة العبرية.

وتعتقد إسرائيل أن الولايات المتحدة ستزيل القيود المفروضة على شحنات الأسلحة الثقيلة، إذا وعدت إسرائيل بعدم استخدامها في مناطق معينة من غزة.

ونقلت الولايات المتحدة إلى إسرائيل أسلحة كانت موجودة في مخازنها بالشرق الأوسط، بما في ذلك صواريخ جو-جو، التي يستخدمها سلاح الجو الإسرائيلي لاعتراض الطائرات دون طيار.

في يونيو الماضي، قررت إدارة بايدن إرسال 1800 قنبلة تزن 500 طن كانت جزءًا من شحنة أسلحة إلى إسرائيل، تم تعليقها أبريل الماضي، بسبب مخاوف أمريكية بشأن العملية العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في رفح الفلسطينية.

قنابل Mk.. ومجزرة المعمداني

وقصف جيش الاحتلال مستشفى المعمداني، نوفمبر الماضي، من خلال قنبلة "MK-84" بوزن 910 كيلوجرامات من المتفجرات، وهذه القنبلة المُحرمة دوليًا أمريكية الصنع، وموجودة في مخازن جيش الاحتلال، بحسب مركز المعلومات الفلسطيني.

كما تم استخدام القنابل من عائلة "MK"، وقنبلة "GBU31" والقنبلة "GBU39" الموجهة بواسطة الأقمار الصناعية، وقذائف الهاوتزر عيار 155 مليمترًا، وقذائف الدبابات بأنواع مختلفة وأشهرها قذيفة APAM، التي تحتوي على 3000 شظية قاتلة، وغيرها من الأسلحة المحُرمة دوليًا.

تعليق مؤقت للأسلحة

أوائل مايو الماضي، أفاد موقع "أكسيوس" بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن، قرر تعليق شحنة أسلحة كان من المفترض إرسالها إلى إسرائيل.

وأكد البيت الأبيض في وقت لاحق، أنه أوقف مؤقتًا شحنة قنابل إلى إسرائيل، بسبب معارضة الولايات المتحدة لهجوم إسرائيلي مخطط له على مدينة رفح الفلسطينية في غزة.

وحذّر الرئيس الأمريكي من أنه سيوقف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل، إذا أمر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بغزو كبير لمدينة رفح الفلسطينية.

حقوق الإنسان

قدمت السفارة الأمريكية في إسرائيل، تقريرًا فبراير الماضي، يقول إن الحكومة الإسرائيلية تسعى إلى الحصول على هذه الأسلحة للدفاع عن التهديدات الإقليمية المستمرة والناشئة، ولا يوجد أي مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان بشأن الصفقة.

وتقول الوثيقة: "تتخذ إسرائيل إجراءات فعّالة لمنع الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ومحاسبة قوات الأمن التي تنتهك هذه الحقوق".

وضع الرئيس الأمريكي جو بايدن، لأول مرة سياسة جديدة تتطلب من الحلفاء الذين يتلقون مساعدات عسكرية من الولايات المتحدة تقديم ضمانات مكتوبة بشأن التزامهم بالقانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان.

ويتطلب الأمر من وزارتي الخارجية والدفاع إصدار تقارير دورية حول ما إذا كان الحلفاء يستوفون هذه المتطلبات.