لقي ما لا يقل عن 300 شخص مصرعهم في مظاهرات احتجاجية مناهضة للحكومة ببنجلاديش، حسبما ذكرت وكالة فرانس برس نقلًا عن بيانات الشرطة والمستشفيات.
تجددت الاشتباكات بين المتظاهرين وأنصار الحكومة في العاصمة دكا ومدن أخرى، أمس الأحد، وطالب المشاركون في المظاهرة باستقالة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة.
ورغم أن التقارير أفادت بأن الشرطة استخدمت الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، فقد أشارت وسائل الإعلام إلى أن العديد من المتظاهرين لقوا حتفهم متأثرين بجروح أصيبوا بها.
ونزل المتظاهرون إلى الشوارع في مدن مختلفة ببنجلاديش، أوائل يوليو، مطالبين بإلغاء حصص الوظائف لأقارب المشاركين في حرب الاستقلال عام 1971.
وتصاعد الوضع في بنجلاديش تدريجيًا، إذ تحولت الاحتجاجات إلى أعمال شغب أسفرت عن مقتل أكثر من 250 شخصًا.
وأعلنت السلطات إغلاق المدارس والكليات والجامعات، وفرض حظر تجوال في العاصمة، وانقطعت الاتصالات، وانقطع البث التلفزيوني، كما أعلنت عطلة عامة لثلاثة أيام بدءًا من اليوم الاثنين.
واعتقلت وكالات إنفاذ القانون في بنجلاديش أكثر من 10 آلاف شخص بجميع أنحاء البلاد فيما يتعلق بالاحتجاجات.
وأعلنت الحكومة حظر التجول في أنحاء البلاد إلى أجل غير مسمى، بدءًا من السادسة مساء، وهي المرة الأولى التي تتخذ فيها الحكومة مثل هذه الخطوة، خلال الاحتجاجات الحالية التي بدأت الشهر الماضي.