تتزايد المطالبات باستقالة مديرة جهاز الخدمة السرية كيمبرلي شيتل في أعقاب محاولة اغتيال الرئيس السابق ترامب، وكان آخرها أول دعوة نائب ديمقراطي في الكونجرس لينضم إلى جوقة من الجمهوريين الذين يطالبونها بالتنحي عن قيادة الوكالة.
الاستقالة فورًا
ودعا النائب الديمقراطي "بريندان بويل" مديرة جهاز الخدمة السرية كيمبرلي شيتل إلى "الاستقالة فورًا"، مشيرًا إلى "الإخفاقات التشغيلية غير المقبولة في أعقاب محاولة اغتيال الرئيس السابق ترامب" ليكون أول ديمقراطي في الكونجرس يدعو إلى استقالة تشيتل.
وكتب "بويل"، في بيان تمت مشاركته عبر "إكس": "ليس لدي ثقة في قيادة جهاز الخدمة السرية للولايات المتحدة إذا اختارت المديرة شيتل البقاء في منصبها، يجب أن تستقيل على الفور".
ودعا النائب الجمهوري رئيس مجلس النواب الأمريكي "مايك جونسون إلى استقالة تشيتل الأربعاء الماضي وأعلن عن تشكيل فرقة عمل من الحزبين للتحقيق في إطلاق النار.
وقالت تشيتل للمشرعين في مجلس النواب خلال إحاطة الأربعاء الماضي، "إن وكالتها فشلت في مهمة الحفاظ على مرشح الحزب الجمهوري محميًا"، قائلة "إنها تعترف بأخطاء وثغرات".
غضب ضد تشيتل
وبلغ الغضب الموجه إلى تشيتل ذروته خلال المؤتمر الوطني الجمهوري في ميلووكي، مساء الأربعاء الماضي،عندما واجهت مجموعة من المشرعين الجمهوريين بغضب، فيما تساءل الأعضاء عن سبب عدم اتخاذ تدابير أمنية إضافية بعد الحصول على معلومات استخباراتية بشأن مؤامرة إيرانية لاغتيال ترامب، وفق "أكسيوس".
وقال متحدث باسم جهاز الخدمة السرية، الخميس، إن تشيتل "ليس لديها أي نية" للتنحي عن منصبها، وأضاف "إنها تحترم أعضاء الكونجرس بشدة وهي ملتزمة بشدة بالشفافية في قيادة جهاز الخدمة السرية من خلال التحقيق الداخلي وتعزيز الوكالة من خلال الدروس المستفادة من هذه المراجعات الداخلية والخارجية المهمة".
الاستقالة أو الفصل
ومن المتوقع أن تدلي تشيتل بشهادتها أمام الكونجرس غدا الاثنين، فيما قال النائب الديمقراطي جاريد، "إنه إذا لم تحضر تشيتل إلى جلسة الاستماع التي تعقدها لجنة الرقابة في مجلس النواب غدا الاثنين، فيتعين عليها إما الاستقالة أو الفصل"، وفق شبكة "CNN".
وطلب رئيس مجلس النواب الأمريكي وزعيم الأقلية في المجلس حكيم جيفريز إحاطة سرية هذا الأسبوع حتى يتمكن الأعضاء من تلقي معلومات إضافية عن إطلاق النار، فيما يتساءل المشرعون عن سبب عدم توفر المعلومات.