الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

بعد محاولة اغتيال ترامب.. تهديدات بقتل "بايدن"

  • مشاركة :
post-title
الرئيس الأمريكي جو بايدن - أرشيفية

القاهرة الإخبارية - سامح جريس

بعد محاولة اغتيال ترامب.. تهديدات بقتل "بايدن"

في تطور أمني خطير، ألقت السلطات الأمريكية القبض على رجل من ولاية فلوريدا بتهمة التهديد بقتل الرئيس جو بايدن، وذلك في أعقاب محاولة اغتيال فاشلة استهدفت الرئيس السابق دونالد ترامب خلال تجمع انتخابي.

وأدت هذه الأحداث إلى تشديد الإجراءات الأمنية حول المرشحين الرئاسيين لعام 2024، ما يسلط الضوء على التحديات الأمنية المتزايدة في المشهد السياسي الأمريكي المتوتر.

وفقًا لمجلة "نيوزويك"، أُلقي القبض على جيسون باتريك ألداي، ووجهت إليه ثلاث تهم تتعلق بتهديد الرئيس ومسؤولين فيدراليين.

تهديدات متكررة

وبحسب "نيوزويك"، تلقى جهاز الخدمة السرية إخطارًا بشأن "ألداي" في 25 يونيو الماضي، بعدما صرح لمقدم الرعاية الصحية في منشأة للصحة العقلية قائلًا: "أنا لا أحب الرئيس بايدن، أريد قتله وذبحه".

كشف التحقيق، حسبما ذكرت نيوزويك، عن منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي كتبها "ألداي" على منصة إكس في يونيو ويوليو، هدد فيها كلًا من بايدن والعميل الخاص الذي حضر إلى منزله مع نواب من مكتب قائد شرطة مقاطعة جادسدن.

وتضمنت هذه المنشورات عبارات مثل: "سأقتل جو بايدن اليوم!!" و" صحة جو بايدن تتدهور بسرعة، ليس على ما يرام على الإطلاق، هل يجب أن أنهي أمره؟".

ونقلت المجلة عن مذكرة جلسة الاحتجاز المقدمة أن ألداي كان أدخل نفسه إلى مركز أبالاتشي في تالاهاسي، وأنه يقيم مع والديه في فلوريدا.

وأفادت والدته للمدعين العامين بأنه عاش معها "بشكل متقطع طوال حياته"، وتم تشخيصه باضطراب ثنائي القطب واضطراب الفصام العاطفي واضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط.

وأضافت الشبكة أن والدة ألداي شهدت بأنه كان يتناول دواءً لتثبيت المزاج ومضادات الاكتئاب ومضادات الذُهان، كما أكدت أنه لا يملك سلاحًا ناريًا، وأنها لا تعتقد أن لديه أي وسيلة لتنفيذ التهديدات التي أطلقها.

ورغم دفاع عائلة ألداي، قرر القاضي الأمريكي تشارلز ستامبيلوس منح حق الحضانة لوزارة العدل، معتبرًا أن ألداي "يشكل خطرًا على المجتمع وأنه لا يمكن فرض أي شروط لضمان سلامة المجتمع بشكل معقول"، بحسب "نيوزويك".

تأمين مرشحي الرئاسة

في سياق متصل، أفادت المجلة بأن وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس، صرح في إحاطة صحفية بالبيت الأبيض، بأن الحماية لترامب وبايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس تم تعديلها في أعقاب إطلاق النار الذي استهدف ترامب.

كما تم توسيع نطاق حماية الخدمة السرية لتشمل المرشح المستقل روبرت إف كينيدي جونيور، وتعزيزها لترامب أثناء حضوره المؤتمر الوطني الجمهوري في ميلووكي هذا الأسبوع.

ويأتي هذا الحادث في وقت حساس من الحملة الانتخابية الرئاسية الأمريكية لعام 2024، إذ يسلط الضوء على التوترات السياسية المتصاعدة في البلاد.

وتشير هذه التطورات إلى تحديات أمنية متزايدة تواجه المرشحين والمسؤولين السياسيين، ما قد يؤثر على طبيعة الحملات الانتخابية وكيفية تفاعل المرشحين مع الجمهور.