الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

استطلاع: هاريس تتصدر قائمة المرشحين لخلافة بايدن

  • مشاركة :
post-title
73 % من الناخبين الديمقراطيين يوافقون "إلى حد ما" أو "بشدة" على هاريس كبديل لبايدن

القاهرة الإخبارية - أحمد صوان

تتصدر كاميلا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، قائمة المرشحين الأوفر حظًا، لتحل محل الرئيس جو بايدن على رأس قائمة الحزب الديمقراطي، وذلك إذا قرر بايدن سحب ترشيحه في الانتخابات الرئاسية هذا العام، وفقًا لاستطلاع جديد للرأي.

وأجرى الاستطلاع معهد يوجوف باستخدام مقابلات عبر الإنترنت مع 1620 بالغًا في الولايات المتحدة، ونشرته مجلة "الإيكونوميست".

وتتزايد الضغوط على بايدن للتنحي بسبب المخاوف بشأن لياقته البدنية، بعد أدائه الذي تعرض لانتقادات شديدة في المناظرة الرئاسية التي جرت في 27 يونيو مع منافسه الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب.

ورغم تأكيد الرئيس أنه لا ينوي الانسحاب من السباق، وبقاء غالبية القوى الديمقراطية داعمة له علنًا، استمرت التكهنات حول تنحي بايدن، حيث دعا البعض إلى انسحاب الرئيس، واقترحوا استبداله بشخص آخر غير هاريس.

ووفق وسائل الإعلام الأمريكية، تم طرح حكام ديمقراطيين، مثل جافين نيوسوم من كاليفورنيا، وجريتشن ويتمر من ميتشيجان، وجوش شابيرو من بنسلفانيا، كبدائل في حال عدم اختيار هاريس.

وفي حين قالت هاريس مرارًا وتكرارًا إنها تدعم بقاء بايدن في صدارة القائمة، إلا أن المقاومة لترشيح بايدن لا تزال تنمو بين بعض الديمقراطيين.

وأصبح السيناتور بيتر ويلش من فيرمونت أول سيناتور ديمقراطي في الولايات المتحدة يدعو إلى انسحاب بايدن، أمس الأربعاء، في حين قالت رئيسة مجلس النواب السابقة، نانسي بيلوسي، إن بايدن "يحتاج إلى أن يقرر ما إذا كان سيترشح".

كما دعا الممثل جورج كلوني، وهو ديمقراطي بارز شارك في استضافة حملة ناجحة لجمع التبرعات لصالح بايدن قبل أسابيع قليلة، الرئيس أيضًا إلى الانسحاب في مقال رأي في صحيفة "نيويورك تايمز"، أمس الأربعاء.

هاريس الأقرب

يشير الاستطلاع إلى أن أغلبية متزايدة من الناخبين الديمقراطيين يؤيدون نائبة الرئيس كبديل محتمل لبايدن، على الرغم من أن الديمقراطيين يبدو أنهم منقسمون بشكل حاد حول ما إذا كان ينبغي لبايدن الانسحاب أم لا.

وأظهر الاستطلاع، الذي أجري في الفترة من 7 إلى 9 يوليو، أن 73 % من الناخبين الديمقراطيين يوافقون "إلى حد ما" أو "بشدة" على هاريس كبديل لبايدن.

وفي تكرار سابق لنفس الاستطلاع، أجري في الفترة من 3 إلى 6 يوليو، وافقت أغلبية 66 % من الديمقراطيين على هاريس كبديل.

وتأخر المرشحون البدلاء لترشيح الحزب الديمقراطي كثيرا عن هاريس. وكان وزير النقل بيت بوتيجيج، الذي تنافس ضد بايدن في الانتخابات التمهيدية الديمقراطية لعام 2020، الخيار الثاني الأكثر شعبية، بنسبة موافقة بلغت 57 %، ووافق 50 % فقط من الديمقراطيين على نيوسوم كبديل، بينما اختار 45 % ويتمر.

ومع ذلك، وجد الاستطلاع أيضًا أن الناخبين الديمقراطيين يعتقدون أن بايدن لديه أفضل فرصة للتغلب على ترامب في الانتخابات في نوفمبر؛ حيث قال 55 % إن الرئيس "من المرجح" أن يفوز؛ بينما قال 46 % فقط الشيء نفسه عن هاريس، مع انخفاض الثقة في نجاح المرشحين البدلاء.

وعندما سُئلوا عما إذا كان "يجب على جو بايدن التنحي عن منصبه كمرشح ديمقراطي للرئاسة والسماح لديمقراطي آخر بالترشح"، قال 42 % من الناخبين الديمقراطيين إن بايدن يجب أن يتنحى "بالتأكيد" أو "على الأرجح"، بينما قال 45 % إنه لا ينبغي له ذلك.

ومن بين المشاركين من جميع الأحزاب، قالت أغلبية بلغت 45 % إن هاريس "غير مؤهلة لتكون رئيسة". وقالت أغلبية بلغت 88 % من الجمهوريين إن نائبة الرئيس غير مؤهلة، في حين قال 79 % من الديمقراطيين إنها مؤهلة.