فتحت مراكز الاقتراع الفرنسية، اليوم الأحد، أبوابها للدورة الثانية من انتخابات تشريعية تاريخية قد تكرس فوز اليمين المتطرف، وسط شكوك بشأن قدرته على تحقيق الغالبية المطلقة في الجمعية الوطنية وتشكيل حكومة.
وتستمر عمليات التصويت حتى الساعة 18:00 (16:00 بتوقيت جرينيتش) و20:00 (18:00 بتوقيت جرينيتش) في المدن الكبرى، على أن تصدر عندها النتائج الأولية، مع توقع نسبة مشاركة مرتفعة توازي نسبة 66,7% المسجلة في الدورة الأولى.
ونحو 49 مليون ناخب مدعوون لتجديد الجمعية الوطنية بجميع نوابها الـ577 في انتخابات تجري دورتها الثانية اليوم، وقد تحدث انقلابًا يبدّل المشهد السياسي الفرنسي بصورة دائمة.
يذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعا إلى هذه الانتخابات المبكرة، معلنًا في التاسع من يونيو حل الجمعية الوطنية، وفق قرار اتخذه بعد ساعات على فوز اليمين المتطرف في فرنسا في الانتخابات الأوروبية، وأحدث صدمة هزت البلاد.