قال جيرالد دارمانان، وزير الداخلية الفرنسي، اليوم الخميس، إنه سيجري نشر نحو 30 ألف شرطي في أنحاء فرنسا، خلال وقت متأخر مساء الأحد، عقب جولة الإعادة في الانتخابات البرلمانية، لضمان عدم حدوث اضطرابات، فيما قال ثلاثة مرشحين إنهم كانوا ضحايا لهجمات خلال حملاتهم الانتخابية.
وستحدد الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية، التي تجرى الأحد المقبل، ما إذا كان حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبان، سيفوز بالأغلبية للمرة الأولى ويشكل الحكومة المقبلة في ثاني أكبر اقتصادات منطقة اليورو، وفقًا لرويترز.
وقال "دارمانان"، إنه سيكون "حذرًا للغاية" بشأن الأمن مساء الأحد، عندما يتم إعلان نتائج الانتخابات، مضيفًا أن نحو 5 آلاف من أصل 30 ألف شرطي سينتشرون، مساء الأحد، ويتمركزون في باريس وضواحيها ويعملون على "ضمان عدم استغلال اليمين المتطرف واليسار المتطرف للوضع لإحداث فوضى".