أعلن المركز الوطني للسينما الفرنسية عن تعديلات في لجنته المسؤولة عن اختيار الفيلم الروائي الطويل الذي يمثل فرنسا في جوائز الأوسكار.
جاء هذا القرار بعد أشهر من جدل أثاره قرار عدم ترشيح فيلم Anatomy of a fall للمخرجة جوستين ترييه، الذي حقق نجاحًا عالميًا وتُوّج بالسعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي، وكان يملك نظريًا حظوظًا أكبر في الفوز بالأوسكار، لكن اقترحت فرنسا على أكاديمية الأوسكار فيلم La Passion de Dodin Bouffant") للمخرج تران آنه هونج.
الأكاديمية لم تختر في نهاية المطاف هذا الفيلم ضمن القائمة النهائية للأعمال المرشحة لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم دولي.
وجاء في بيان المركز "قررنا زيادة عدد الأعضاء من سبعة إلى 11، من أجل تعزيز روح التضامن في المناقشات وتنوّع وجهات النظر والطبيعة السرية للتصويت، وستُعيَّن هذه اللجنة لمدة عامين بدلاً من سنة واحدة كما كان معتمدًا في السابق".
وأضاف المركز: "أخيرًا، لن يحضر رئيس المركز الوطني للسينما الجلسات بصفة مراقب، من أجل تعزيز استقلالية اللجنة، سواء فيما يتعلق بالسلطات العامة أو المصالح المهنية".
وأشار البيان إلى أن "الأعضاء الـ11 سيكونون شخصيات مؤهلة في مجال السينما، ويتم تعيينهم دائمًا من جانب الوزير المكلف بالثقافة بناءً على اقتراح رئيس المركز الوطني للسينما، ويجب أن يكون ستة من الأعضاء على الأقل من "فناني السينما أو الفنيين" في القطاع، كما تقتضي قواعد الأوسكار".