ألمح مايكل سارنوسكي مخرج فيلم A Quiet Place: Day One "مكان هادئ.. اليوم الأول" إلى إمكانية إنتاج جزء رابع من سلسلة أفلام الرعب والخيال، التي تحكي عن وصول مخلوقات فضائية ذات قوة سمع عالية، تهاجم سكان كوكب الأرض، وذلك في ظل النجاح الكبير على المستويين النقدي والتجاري الذي يحققه ثالث أجزاء السلسلة المعروض حاليًا في دور السينما العالمية.
وصرح المخرج الأمريكي بأنه يعيش حاليًا لحظة نجاح الفيلم في دور السينما، ويتعافى من المجهود الكبير الذي بذله في إخراجه، وواثق من أن الشركة المنتجة سوف تأتي بشيء ممتع في المستقبل.
وحول وفاة البطلة الرئيسية "سام" التي تجسد دورها النجمة لوبيتا نيونجو في أحداث الجزء الثالث، وتشابه ذلك مع نهاية الجزء الأول الذي توفي فيه جون كراسينسكي أحد أبطاله الرئيسين، قال "سارنوسكي"، في حوار لصحيفة "فارايتي"، إن مشهد وفاة جون في النسخة الأولى جميل، فهو يضحي بنفسه من أجل أطفاله، لكن سام تنتحر بعد أن عثرت على لحظة صغيرة من التواصل مع العالم تعتز بها، في ظل أنها من قبل كانت لا تشعر بالحياة.
وأضاف المخرج: خاضت سام رحلة غير متوقعة عندما انهار كل شيء من حولها، وأرى أن مشهدي النهاية وانتحار البطلين في الجزأين الأول والثالث جميلين.
وضمن أحداث الفيلم فاجأنا مخرج العمل بوفاة أحد أبطاله الرئيسين في وقت مبكر من أحداث العمل، إذ وقع "روبين" –الذي يجسد دوره أليكس وولف- ضحية للمخلوقات الفضائية، ما أصاب جمهور الفيلم بالدهشة، وحول ذلك قال المخرج: بعد أن كتبت الشخصية، فكرت أنه من المناسب منحها للمثل أليكس وولف، لأنني أحب العمل معه وأتفاءل به، وكان متحمسًا لهذه الفكرة.
وأشار المخرج إلى أن بعض الممثلين يرفضون هذه النوعية من الأدوار، لأنهم لا يظهرون بعد ذلك في أحداث الفيلم، لكن رد فعل وولف كان مختلفًا.
وتشير وفاة البطل روبين الذي يرافق سام منذ بداية الفيلم إلى أن أحداث العمل ستأخذ منحنى مختلفًا، ويصبح أكثر خصوصية بـ"سام" البطلة الرئيسية.
تدور أحداث الفيلم حول "سام"، مريضة بالسرطان تعاني من مرض عضال وتغادر المستشفى لاستكشاف مدينة نيويورك مع قطتها فرودو، لكن رحلتها تتوقف عندما تغزو كائنات فضائية ذات سمع حساس للغاية الأرض، وتلتقي أثناء هروبها من المخلوقات الفضائية إريك أو جوزيف كوين، طالب قانون إنجليزي شاب، ويحاولان التنقل بصمت عبر واحدة من أكثر مدن العالم ضجيجًا في لحظة يتسبب فيها أدنى صوت في هجوم المخلوقات الشريرة.