الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

فيديو فضح فظائعهم.. إسرائيل تتبرأ من التنكيل بجريح فلسطيني

  • مشاركة :
post-title
ربط وجر فلسطيني مصاب على آلية عسكرية

القاهرة الإخبارية - ياسمين يوسف

زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، فتح تحقيق في حادث التمثيل بفلسطيني مصاب برصاص قواته في جنين بالضفة الغربية المحتلة، مدعية أنه القوات خالفت التعليمات، وذلك بعدما فضح الفيديو الذي وثق الحادث فظائع الاحتلال.

مزاعم فتح تحقيق

علّق جيش الاحتلال على الحادث زاعمًا أنه: "خلال قيام القوات بعملية لاعتقال مطلوبين في وادي برقين، أطلق مخرّبون النار نحو القوات فردّت بإطلاق النار عليهم"، مضيفًا أن "تبادل إطلاق النار أسفر عن إصابة أحد المشتبه بهم واعتقاله، وفي هذه الأثناء قامت القوات بربطه على ظهر المركبة بشكل يخالف التعليمات والأوامر".

ووثق مقطع فيديو مشهد تقييد قوات الاحتلال شابًا فلسطينيًا مصابًا برصاص على مقدمة آلية عسكرية أثناء سيرها خلال اقتحامها حي الجابريات في مدينة جنين. وانتشر المشهد بشكل واسع على مواقع التواصل، مصوّرًا جر الشاب الجريح مقيدًا فوق مقدمة شاحنة عسكرية إسرائيلية، في جنين بالضفة الغربية المحتلة.

وشوهدت الواقعة المروعة بعدما اقتحمت قوات الاحتلال بوقت سابق من أمس السبت، جنين، حيث أصيب عدة فلسطينيين في مواجهات اندلعت في المدينة.

وأصيب 3 شبان برصاص قوات الاحتلال عقب اقتحام حي الجابريات في جنين، واعتقل أحدهم بجانب 4 آخرين، وشن جيش الاحتلال حملة تمشيط وتفتيش واسعة في الحي، ونشرت القناصة على أسطح المنازل واعتقلت 4 شبان بعد دهم وتفتيش منازل ذويهم.

كانت قوة خاصة من المستعربين تسللت إلى الحي بمساندة قوات الجيش، وسط إطلاق كثيف للرصاص. كما كثف الجيش من وجوده العسكري في محيط قرى وبلدات برقين ووادي برقين وقباطية وعرابة ويعبد، ونصبت حواجز عسكرية.

تعنت قوات الاحتلال

وبينما زعمت قوات الاحتلال الإسرائيلي نقله إلى الهلال الأحمر لتلقيه العلاج، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن قوات الاحتلال منعت طواقمها من تقديم الإسعافات الأولية للرجل المصاب في منطقة جبارات في جنين.

وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بوضع المصاب على مقدمة سيارة الجيب العسكرية، واحتجزته قبل أن تسمح لطواقمنا لاحقًا بنقله إلى المستشفى. ولم يتم الإفصاح عن هوية الرجل وحالته الصحية بعد الحادث الغشيم.

انتهاكات في الضفة المحتلة

وغالباً ما تشهد مناطق الضفة الغربية المحتلة، لا سيما جنين، اقتحامات واعتقالات، وتصاعدت الأعمال الإجرامية هناك منذ بدء الحرب على غزة.

ووفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، استشهد أكثر من 500 فلسطيني، من بينهم أكثر من 100 طفل، في الضفة الغربية المحتلة منذ 7 أكتوبر الماضي.

وقالت الوكالة التابعة للأمم المتحدة إنه استشهد معظمهم خلال العمليات التي قامت بها قوات الاحتلال، فضلًا عن الأعمال العدائية التي ينفذها المستوطنون الإسرائيليون ضد الفلسطينيين التي ازدادت حدتها بعد الحرب.

ويعيش أكثر من 700 ألف مستوطن يهودي في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية في مستوطنات تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي ويُنظر إليها على نطاق واسع على أنها إحدى العقبات الرئيسية أمام حل الدولتين.