طالبت بلدية غزة بإجراء تحقيق فوري في جريمة استهداف الاحتلال الإسرائيلي، لموظفيها الذين يصنفون ضمن موظفي الإغاثة، ما أدى إلى استشهاد خمسة منهم كانوا يعملون على ضخ المياه للمواطنين، اليوم الجمعة.
وطالبت البلدية، في بيان، الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالتدخل العاجل لحماية موظفي البلدية الذين يعملون منذ بداية العدوان، من أجل الاستمرار بتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين.
وحذرت بلدية غزة من انهيار منظومة خدماتها نتيجة استهداف الاحتلال موظفيها، ما قد يعرض حياة المواطنين للخطر بسبب توقف الخدمات الأساسية، مثل المياه والصرف الصحي وجمع النفايات.
وأكدت بلدية غزة أنها مؤسسة مدنية تقدم الخدمات الأساسية، وأن طواقمها محمية بالقوانين والأنظمة الدولية.
ورغم تحذيرات وكالات الأمم المتحدة من تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وسط نقص حاد بالمستلزمات الإنسانية والغذائية بلغت حد المجاعة خاصة شمال القطاع، فإن الاحتلال الإسرائيلي مستمر في حربه رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوبي القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.