تناول المحلل الاستراتيجي الإسرائيلي يوسي ميلمان، في مقال نشره بصحيفة "هآرتس"، الوضع العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، وفي جبهة لبنان.
وذهب "ميلمان" إلى أن حزب الله يعمل بقدر أكبر من التطور مقارنة بإسرائيل، كما أن خطر اندلاع حرب ثالثة في لبنان يتزايد، معتبرًا أن نهاية الحرب في غزة ستؤدي إلى صفقة تبادل أسرى ومحتجزين وستجلب السلام أيضًا، ولو مؤقتًا على جبهة حزب الله.
وشدد في مقاله، على أهمية التسوية مع حركة حماس، حتى لو تم تفسير ذلك على أنه ضعف إسرائيلي، "ومن المؤكد أنه سيثير غضب اليمين الإسرائيلي المتطرف".
وخلص المحلل الإسرائيلي إلى أن إسرائيل وجيشها يخسران الحرب على جبهتين رئيسيتين في الشمال وغزة، وعلى جبهة ثالثة وثانوية تتشابك في الضفة الغربية.
وشدد على أن إسرائيل ترفض الاعتراف بهذا الواقع "ويوهمون أنفسهم بأنهم سينجحون في إحداث انقلاب يقودهم إلى النصر"، مضيفًا أن "خداع الذات هذا ليس ملكًا لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحده، الذي يؤمن في ديماجوجيته النموذجية بالنصر الكامل. إنه انتصارهم الحقيقي".