الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

وسط أزمة المحافظين الانتخابية.. أسماء لامعة تترقب خلافة سوناك

  • مشاركة :
post-title
رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك

القاهرة الإخبارية - سامح جريس

في وقتٍ تحتدم فيه المعركة الانتخابية البريطانية، كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية عن صراع خفي داخل معسكر حزب المحافظين الحاكم، حيث يتسابق المرشحون المحتملون لخلافة رئيس الوزراء، ريشي سوناك، على كسب التأييد والدعم في حال تحقق سيناريو الهزيمة المدوية في الانتخابات العامة المُقررة في الرابع من يوليو المقبل.

مخاوف من كارثة انتخابية

وفقًا لما نقلته صحيفة "الجارديان" البريطانية عن مصادرها، تسود حالة من القلق والترقب صفوف حزب المحافظين، إذ تُشير استطلاعات الرأي إلى احتمال تعرض الحزب لهزيمة تاريخية قد تصل إلى حد الإقصاء من المشهد السياسي، حيث أظهر أحدث استطلاع للرأي تقدم حزب "إصلاح المملكة المتحدة" بقيادة نايجل فاراج، على حزب المحافظين للمرة الأولى بنسبة 18% مقابل 17%.

وأشار "فاراج"، اليوم الجمعة، إلى أن الاستطلاع أظهر أنه الآن زعيم المعارضة فعليًا، على الرغم من أن هذا المنصب من المرجح أن يقع على عاتق واحد من بين ما يصل إلى عشرة من كبار المحافظين بعد الانتخابات.

الصراع على خلافة سوناك

في ظل التوقعات القاتمة، بدأ المرشحون المحتملون لخلافة "سوناك" على رأس قيادة حزب المحافظين بالتحرك والترويج لأنفسهم بشكل مبكر، حيث أشارت مصادر صحيفة الجارديان إلى أن بعض المتطوعين في الحملة الانتخابية للحزب تلقوا رسائل من قبل هؤلاء المرشحين الراغبين في قيادة الحزب بعد الانتخابات.

أسماء لامعة في سباق القيادة

وتضم قائمة المرشحين المحتملين لقيادة حزب المحافظين أسماء بارزة، مثل بريتي باتيل وزيرة الداخلية السابقة، وسوايلا برافرمان، وزيرة العدل السابقة، وروبرت جينريك وزير الإسكان والمجتمعات المحلية السابق، وكيمي بادينوك وزيرة التجارة الدولية السابقة، وبيني موردونت وزيرة الدفاع السابقة، وجرانت شابس، وزير النقل السابق.

مخاوف حول البقاء في البرلمان

على الرغم من ذلك، يواجه بعض هؤلاء المرشحين صعوبات في الحفاظ على مقاعدهم في البرلمان، مما يجعل ترشحهم أمرًا غير مؤكد، كما أشار أحد مستشاري حزب المحافظين إلى أن "هناك بالفعل بعض المناورات جارية بالفعل، حيث يرسل أعضاء من الحكومة رسائل نصية للمرشحين بانتظام للاطمئنان عليهم، بينما يعمل آخرون على تشكيل فرقهم للقيادة".

توقعات بانتصار ساحق للعمال

في المقابل، قال عضو بارز في حزب المحافظين لصحيفة الجارديان: "هناك شعور الآن بأن فوز حزب العمال أمر لا مفر منه، لقد دخلنا الحملة الانتخابية آملين في حكومة ائتلافية، ولكن الآن الافتراض المركزي، هو أننا نحاول التقليل من أغلبيتهم في البرلمان".